أوغندا تقر بمقتل سبعة جنود أوغنديين في اشتباك مع مقاتلي حركة الشباب المجاهدين بالصومال

أكدت السلطات الأوغندية اليوم الأحد مقتل سبعة جنود من قواتها العاملة في الصومال، وذلك في هجوم شنته حركة الشباب المجاهدين في ولاية شبيلي السفلى جنوب البلاد.

وقال المتحدث باسم الجيش الأوغندي، العقيد فيليكس كولايغي، إن الجنود القتلى كانوا ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار في الصومال (AUSSOM)، والتي تتولى مهمة محاربة حركة الشباب.

وجاءت هذه الخسائر خلال معارك استمر ثلاثة أيام على إحدى البلدات في ولاية شبيلي السفلى، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الدفاع الأوغندية.

وقال كولايغي في تصريحه لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP):  “للأسف فقدنا سبعة جنود في المعركة”.

 

ومن جانبها أكدت حركة الشباب المجاهدين أن المعارك التي دارت الأسبوع الماضي في ضواحي مدينة أفجوي، والتي شملت عمليات استشهادية، أسفرت عن مقتل 28 جندياً من القوات الأوغندية على الأقل، وإصابة 48 آخرين، بالإضافة إلى تدمير ثلاثة آليات عسكرية، اثنتان منها كانتا دبابة ومدرعة من نوع “تاو”.

وتواجه بعثة AUSSOM، التي حلت محل بعثة الاتحاد الإفريقي السابقة ATMIS، تحديات لوجستية كبيرة، حيث تضم حالياً نحو 11,146 جندياً فقط، فيما كانت قد أعلنت في أبريل الماضي عن حاجتها الماسة إلى 8,000 جندي إضافي لسد العجز.

ورغم الحملة العسكرية التي شُنت على حركة الشباب المجاهدين في عامي 2022 و2023 من الميليشيات الحكومية المدعومة بدعم جوي أمريكي وتركي/ إلا أن الجماعة بدأت تظهر مؤشرات على استعادة نشاطها المسلح مؤخراً.

ففي مارس الماضي، استهدفت الحركة الجهادية موكب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قرب القصر الرئاسي بالعاصمة مقديشو، واستعادت السيطرة على المناطق التي خسرتها في الحملة العسكرية ضدها، وباتت تتوعد العاصمة مقديشو بجدية.