القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين تؤكد مقتل وإصابة 140 من الميليشيات الحكومية من بينهم ضباط في معارك منطقة أبوري وسط الصومال

أصدرت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين بيانا بشأن معارك مقاتلي الحركة مع الميليشيات الحكومية في منطقة أبوري بالقرب من مدينة بولوبردي بولاية هيران وسط الصومال.
وجاء في البيان الذي نشر باللغة الصومالية وترجمته وكالة شهادة للعربية:”اليوم الثلاثاء، اندلعت معارك عنيفة في منطقة أبورِّي، التابعة لمديرية بولوبردي في ولاية هيران. وقد دارت هذه المعارك بين قوات المجاهدين المدافعين عن الشريعة الإسلامية وميليشيات مرتدة تحظى بدعم من طائرات تحالف الصليبيين. واستمرت حتى المساء، حيث -بفضل الله تعالى- تم كسر شوكة أعداء الإسلام المتحالفين في تلك المنطقة.
وبحسب ما تم التأكد منه، فقد قُتل في معارك اليوم في أبورِّي 53 مرتداً، تركت جثث بعضهم في ساحة القتال، كما أُصيب 87 آخرون. ومن بين القادة الذين لقوا حتفهم في هذه المعارك، المجرم المدعو أسد عثمان أفرح، قائد ميليشيا “دنب” التي يستخدمها الأمريكيون، والمعروفة بعدائها للإسلام والمسلمين والتي تنتشر في أقاليم وسط البلاد. وقد قُتل معظم الجنود الذين كان يقودهم هذا القائد المرتد.
ويُعدّ هذا المجرم من بقايا القادة الذين قادوا الحملة التي شنّها المرتد حسن جورجورتي ضد الولايات الإسلامية، والتي -بفضل الله تعالى – فشلت وسُحقت على أيدي المجاهدين. وكان من بين الضباط الذين تلقوا تدريباً خاصاً من الصليبيين الأمريكيين، وقد أدى دوراً في التجسس وتوجيه الغارات الجوية التي استهدفت وارتكبت مجازر بحق المسلمين المدنيين الأبرياء.
وتعرب القيادة العسكرية للمجاهدين عن شكرها لله – سبحانه وتعالى – ثم إشادتها بالعمليات البطولية التي يخوضها أبطال التوحيد في ولايات هيران، شبيلي الوسطى، وشبيلي السفلى، والتي تم خلالها تحرير مدن ومناطق كانت تحت سيطرة العدو بالقوة، وإعادتها لحكم الشريعة الإسلامية.
ونخصّ بالثناء قواتنا البطلة المرابطة في منطقة أبورِّي، الذين لقّنوا اليوم المرتدين المعتدين على شريعة الله تعالى درساً قاسياً، ومنعوهم من العودة إلى تلك المنطقة.
وتؤكد حركة الشباب المجاهدين على أنها تقاتل من أجل حماية الأمة الإسلامية، وتطبيق الشريعة الإسلامية، وتحرير أراضي المسلمين من المحتلين الصليبيين وأتباعهم من المرتدين. كما تدعو المسلمين في الصومال إلى الابتعاد عن القواعد والمقرات والمكاتب التي يسيطر عليها العدو في المناطق التي يحتلها بالقوة.
وتتعهد الحركة بمواصلة عملياتها العسكرية والجهاد ضد التحالف الدولي الصليبي وأتباعه المرتدين حتى يتم طرد العدو من جميع الأراضي الإسلامية الصومالية، وتطبيق شريعة الله بالكامل. قال الله سبحانه وتعالى:
﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [البقرة:193]”.