القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين: أكثر من 100 قتيل وجريح في صفوف الميليشيات الحكومية من بينهم ضباط وقادة في معارك اليوم

أصدرت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين بيانا، بشأن المعارك العنيفة التي شهدتها منطقة أبوري، التابعة لمديرية بولوبردي في ولاية هيران وسط الصومال.

وجاء في بيان القيادة العسكرية الذي نشر باللغة الصومالية وترجمته وكالة شهادة للعربية:”اليوم الأربعاء، خاضت قوات المجاهدين معارك عنيفة ضد قوات المرتدين مدعومة بطائرات التحالف الصليبي، وذلك لليوم الثاني على التوالي في منطقة “أبوري” التابعة لمديرية بولوبردي في ولاية هيران. حاول الصليبيون وأعوانهم المرتدون، الذين يحاربون التوحيد، استعادة منطقة “أبوري” التي حررها المجاهدون من العدو قبل ثلاثة أيام، ورفعوا فيها راية التوحيد مجددًا.

بدأت هذه المعارك في ساعات الصباح واستمرت حتى المساء، وبفضل الله، تم كسر هجوم التحالف المحارب لدين الله تعالى، والذي كان يهدف لعرقلة تطبيق الشريعة الإسلامية. وبحسب ما تم تأكيده، فقد قُتل في معارك “أبوري” اليوم 23 مرتدًا، وأُصيب 37 آخرون، من بينهم قادة وضباط بارزون في صفوف الأعداء، ممن كانوا يقودون الهجمات ضد الإسلام في شرق ولاية هيران الإسلامية.

أما في ولاية شبيلي الوسطى، فقد اندلعت اليوم معارك في ضواحي منطقة “غيل-غب” التابعة لمديرية عذلي، وأسفرت عن هزيمة الميليشيات المرتدة هناك عدة مرات. وتشير المعلومات المؤكدة إلى مقتل 25 من عناصر الميليشيات المرتدة في هذه المعارك، ترك العدو 13 جثة منها في ساحة المعركة، بالإضافة إلى إصابة 26 آخرين، وفرّ من تبقى باتجاه منطقة “حاجي علي”.

وفي الولاية شبيلي الوسطى نفسها، شنّ المجاهدون ظهر اليوم قصفًا مدفعيًا على قواعد المرتدين داخل مديرية “آدم يبال”، مما ألحق بالعدو خسائر في الأرواح والمعدات. وفي أعقاب القصف، شنّ المجاهدون هجومًا مباشرًا على ميليشيات مرتدة في ضواحي “آدم يبال”، أسفر عن مقتل عدد كبير من جنود العدو، الذين تركوا جثث 4 جنود مع أسلحتهم في ساحة القتال قبل أن يفروا.

 

وتعرب القيادة العسكرية للمجاهدين عن شكرها لله – سبحانه وتعالى – ثم إشادتها بالعمليات البطولية التي يخوضها أبطال التوحيد في ولايات هيران، شبيلي الوسطى، وشبيلي السفلى، والتي تم خلالها تحرير مدن ومناطق كانت تحت سيطرة العدو بالقوة، وإعادتها لحكم الشريعة الإسلامية.

وتؤكد حركة الشباب المجاهدين على أنها تقاتل من أجل حماية الأمة الإسلامية، وتطبيق الشريعة الإسلامية، وتحرير أراضي المسلمين من المحتلين الصليبيين وأتباعهم من المرتدين. كما تدعو المسلمين في الصومال إلى الابتعاد عن القواعد والمقرات والمكاتب التي يسيطر عليها العدو في المناطق التي يحتلها بالقوة.

وتتعهد الحركة بمواصلة عملياتها العسكرية والجهاد ضد التحالف الدولي الصليبي وأتباعه المرتدين حتى يتم طرد العدو من جميع الأراضي الإسلامية الصومالية، وتطبيق شريعة الله بالكامل. قال الله سبحانه وتعالى:

﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [البقرة:193]”.