القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين تعلن عن مقتل 93 عنصرا من الميليشيات الحكومية من بينهم ضباط وإصابة أكثر من 111 آخرين إضافة إلى الأسرى والغنائم

أصدرت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين، بيانا بشأن تفاصيل اجتياح مقاتليها قواعد الميليشيات الحكومية في ولاية شبيلى الوسطى جنوب الصومال.

وجاء في بيان القيادة العسكرية الذي صدر باللغة الصومالية وترجمته وكالة شهادة للعربية:”في يوم الخميس 21 شعبان 1446هـ (20 فبراير 2025م)، شنت قوات المجاهدين، بفضل الله، هجمات اجتياح واسعة على قواعد ميليشيات الردة في مناطق عيل علي أحمد، علي فولديري، دار النعمة، الكوثر، عيل برف ومنطقة عادلي، وجميعها تقع ضمن ولاية شبيلي الوسطى الإسلامية. 

وقد نفذ المجاهدون، مستعينين بالله تعالى، هجمات من عدة محاور على القواعد التي كانت تتمركز فيها قوات العدو. وبعد معارك ضارية واسعة النطاق، تمكن المجاهدون – بفضل الله – من السيطرة الكاملة على جميع القواعد المستهدفة، مكبدين العدو خسائر فادحة في الأرواح والإصابات.

وقد بلغ عدد قتلى الميليشيات المرتدة في معارك اليوم 93 قتيلاً، بينهم ضباط، فيما تجاوز عدد المصابين 111 جريحًا. كما تمكن المجاهدون من أسر عدد من الميليشيات المرتدة، الذين هم الآن في قبضة المجاهدين. 

وبفضل الله تعالى، استولى المجاهدون أيضًا على جميع المعدات والعتاد العسكري من القواعد التي تمت السيطرة عليها، بما في ذلك 7 مركبات، تنوعت بين شاحنات النقل والمركبات العسكرية المثبتة عليها الأسلحة الثقيلة. فلله الحمد، الذي نصر عباده المؤمنين وأذل أعداءه ورفع كلمة التوحيد. 

وتؤكد حركة الشباب المجاهدين على أنها تقاتل من أجل حماية الأمة الإسلامية، وتطبيق الشريعة الإسلامية، وتحرير أراضي المسلمين من المحتلين الصليبيين وأتباعهم من المرتدين. كما تدعوا المسلمين في الصومال إلى الابتعاد عن القواعد والمقرات والمكاتب التي يسيطر عليها العدو في المناطق التي يحتلها بالقوة.

وتتعهد الحركة بمواصلة عملياتها العسكرية والجهاد ضد التحالف الدولي الصليبي وأتباعه المرتدين حتى يتم طرد العدو من جميع الأراضي الإسلامية الصومالية، وتطبيق شريعة الله بالكامل. قال الله سبحانه وتعالى:

﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [البقرة:193]”.