انتزاع 732 لغماً في اليمن خلال أسبوع
أعلن مشروع «مسام» وهو مشروع لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام تابع للسعودية، خلال الأسبوع الثالث من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، من انتزاع 732 لغماً في مختلف مناطق اليمن؛ منها 51 لغماً مضاداً للدبابات، و8 ألغام مضادة للأفراد، و672 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.
ونزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة، وفي مديرية حيس بمحافظة الحديدة نزع لغماً واحداً مضاداً للدبابات، ونزع ذخيرة واحدة غير منفجرة. وفي محافظة لحج نزع 44 لغماً مضاداً للدبابات، و35 ذخيرة غير منفجرة بمديرية تبن، و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية الوهط، ولغمين مضادين للدبابات و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية المضاربة.
وفي محافظة مأرب استطاع الفريق نزع 20 ذخيرة غير منفجرة بمديرية الوادي، و7 ألغام مضادة للأفراد و403 ذخائر غير منفجرة بمديرية مأرب. وفي محافظة شبوة نزع الفريق ذخيرتين غير منفجرتين بمديرية عسيلان، ولغماً واحداً مضاداً للأفراد بمديرية بيحان. وفي محافظة تعز، نزع الفريق 40 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، و4 ألغام مضادة للدبابات و8 ذخائر غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة بمديرية ذباب، وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية المظفر.
وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر يناير حتى الآن إلى 2522 لغماً، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن إلى 478 ألفاً و954 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
وسبق أن اتهمت الولايات المتحدة جماعة الحوثي بزراعة أكثر من مليوني لغم في اليمن، وأكدت أن إزالتها ستستغرق 8 سنوات.
في السياق نفسه، سبق أن كشف مرصد يمني متخصص بتوثيق ضحايا وآثار المتفجرات من مخلفات الحرب، عن سقوط أكثر من 100 ضحية بين المدنيين نتيجة حوادث ألغام أرضية زرعتها جماعة الحوثي، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في الربع الأول من العام الجاري 2024.
وأضاف أن ما نسبته 39% من الضحايا، أو 41 شخصاً، قتلوا، فيما أصيب 64 آخرون بجروح متفاوتة، بعضهم تعرضوا لإعاقات مستديمة ستلازمهم طوال حياتهم.
وجدد البيان مطالبة جماعة الحوثيين بالتوقف الفوري عن زراعة المزيد من الألغام وتسليم خرائطها، والشروع في نزعها من منازل النازحين والطرقات العامة ومصادر جلب المياه والأراضي الزراعية ومناطق رعي الماشية.
وأكد المرصد اليمني للألغام أن جهود السلام يجب أن تبدأ من إزالة الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب التي تعد أبرز المخاطر اليومية المحدقة بالمدنيين، داعياً “كافة الجهود الدولية والإقليمية إلى وضع ملف الألغام ضمن أولويات أي جهود للحل السياسي في البلاد”.
ويعاني اليمن من كارثة حقيقية جراء الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي على نطاق واسع في عموم البلاد، وترفض كل الدعوات لتسليم خرائط الألغام التي زرعتها في المدن والطرقات وحقول الزراعة، فضلاً عن وقف التصنيع والزراعة لهذه النوع من الأسلحة المحرمة دولياً.