بيان للمكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين: الدفاع عن الدين والوطن واجب شرعي
أصدر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين، بيانا بعنوان “الدفاع عن الدين والوطن واجب شرعي” على إثر إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن مصالحة بين الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وإثيوبيا لإخماد الخلاف بين الطرفين بشأن الاتفاقية مع إقليم صومالي لاند التي تخول أديس أبابا الحصول على موطئ قدم على البحر الصومالي، مقابل الاعتراف بسيادة الإقليم الانفصالي.
وجاء في بيان المكتب الصحفي الذي نشر باللغتين الإنجليزية والصومالية وترجمته وكالة شهادة للعربية:”تعلن حركة الشباب المجاهدين عن رفضها القاطع للاتفاقية الباطلة التي وقعتها الإدارة المرتدة بزعامة حسن جرجورتي والحكومة الإثيوبية الليلة الماضية في أنقرة، والتي رتبتها الحكومة التركية”.
وأضاف البيان:” وفقاً لبنود الاتفاقية، سمحت الإدارة المرتدة التي يقودها حسن جرجورتي لإثيوبيا بالاستيلاء على أجزاء من السواحل الصومالية، ووافقت على استمرار وجود القوات الإثيوبية التي تحتل الصومال وترتكب مجازر مستمرة ضد الشعب الصومالي، فضلاً عن جلب مزيد من القوات لاحتلال مناطق جديدة”.
“نؤكد للشعب الصومالي أن الاتفاقية التي وقعها الأعداء في أنقرة لا تختلف عن تلك التي وقعت في أديس أبابا بين آبي أحمد وموسى بيحي، والهدف الذي سعى حسن جرجورتي لتحقيقه من خلال هذه الاتفاقية هو فقط تبرير العقد الذي يسعى لتمريره للاستيلاء على بحر الصومال”.
وواصل البيان:”تكرر حركة الشباب المجاهدين تأكيدها على أنها لن تقبل أبداً الاتفاقيات الباطلة التي توقعها الإدارات المرتدة مع الحكومات المعادية، خاصة إثيوبيا التي كانت ولا تزال تحتل الأراضي الصومالية، وتستعد الآن لضم الأجزاء المتبقية، بما في ذلك مياهنا البحرية”.
“ندعو الشعب الصومالي المسلم للوقوف والتحرك ضد المؤامرات التي يدبرها أعداؤهم. كما ندعو الشباب المسلم الصومالي على وجه الخصوص لتحمل مسؤوليتهم وأداء واجبهم الشرعي في الدفاع عن دينهم ووطنهم وشعبهم”.
وجاء في ختام البيان:”وتتعهد حركة الشباب المجاهدين بمواصلة الجهاد ضد التحالف الدولي للصليبيين وعملائهم المرتدين حتى تطرد العدو الغازي من الأراضي الصومالية، وحتى تكون جميع أمور الدين خالصة لله وحده. قال الله سبحانه وتعالى: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) [البقرة:193]”.