تعيين الوزير الثالث لوزارة الدفاع خلال 3 أسابيع بعد هزيمة الجيش الصومالي أمام مقاتلي حركة الشباب المجاهدين
أعلنت الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب عن إجراء تعديل وزاري هو الثالث من نوعه خلال مدة لا تتجاوز أربعين يومًا، شمل عددًا من أعضاء مجلس الوزراء. جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن مكتب رئيس وزراء الحكومة.
وبحسب البيان، فقد تم تعيين الدبلوماسي أحمد معلم فقي، الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية، وزيرًا للدفاع، فيما تولى عبد السلام داي، الذي كان نائب رئيس الوزراء الثاني، منصب وزير الخارجية.
كما شمل التعديل تعيين جبريل عبد الرشيد حاجي عبدي، الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع لفترة قصيرة لا تتجاوز 3 أسابيع، نائبًا ثانيًا لرئيس الوزراء.
ويأتي هذا التعديل وسط اتهامات من قِبل المعارضة بأن أعضاء الحكومة الحالية يعانون من الضعف وفشلوا في تحقيق أي إنجازات ملموسة.
وكان عبد القادر محمد نور جامع قد أقيل قبل 3 أسابيع من منصب وزير الدفاع بعد أن شغله لعدة سنوات.
وفي سياق متصل، تتزايد التكهنات حول نية الحكومة الصومالية إقالة قائد ميليشياتها، وذلك عقب سلسلة من الهزائم أمام المجاهدين، الذين تمكنوا مؤخرًا من السيطرة على عدة مناطق وبلدات في ولايات شبيلي الوسطى، شبيلي السفلى، وهيران وسط وجنوب الصومال.