حركة الشباب المجاهدين تستعيد السيطرة على مناطق استراتيجية في جنوب الصومال
أفادت تقارير بأن مقاتلي حركة الشباب المجاهدين قد استعادوا السيطرة على عدة مناطق استراتيجية في منطقة شبيلي الوسطى في الصومال، بما في ذلك بلدتي الكوثر وبوس هريري، وفقا لمصادر قريبة من الإدارة الإقليمية. بحسبما نشرت صحيفة غاروي.
يأتي ذلك بعد أن سحبت الحكومة الصومالية قواتها من عدة مواقع بسبب الهجمات المتواصلة التي تشنها حركة الشباب المجاهدين، والتي تسببت في خسائر كبيرة في الأرواح. بحسب الصحيفة.
وفي إحدى الاشتباكات الأخيرة، قُتل ضابط كبير في الجيش الصومالي وقواته في كمين بالقرب من بوس هريري عندما شنت حركة الشباب المجاهدين هجوما. كما عرضت الحركة أيضًا المركبات العسكرية التي استولت عليها خلال الهجوم، وأثبتت مكانتهم القوية في المنطقة. بحسب الصحيفة.
منذ بداية شهر رمضان، كثفت حركة الشباب المجاهدين جهودها لاستعادة الأراضي التي فقدتها سابقًا في منطقة شبيلي الوسطى، مما أدى إلى تزايد التهديد الأمني على الحكومة وميليشياتها والتي أصبحت تركز على احتواء توسع حركة الشباب المجاهدين، مع وضع لا يزال محفوفا بالخطر.
ويعد هذا التطور الأخير – بحسب الصحيفة- جزءًا من تصعيد أوسع نطاقًا في جميع أنحاء وسط وجنوب شرق البلاد. حيث تستعيد حركة الشباب المجاهدين السيطرة على الأرض.
ورغم الجهود التي تبذلها الحكومة الصومالية والميليشيات المتحالفة معها، فإن عودة الحركة الجهادية للسيطرة يمثل تحديا كبيرا للحكومة والتحالف الدولي.
لقد ألقى الصراع المستمر بظلال من الشك على فعالية الحكومة الصومالية. كما ألقى الصراع المستمر بظلال من الشك على فعالية الاستراتيجية العسكرية للحكومة الصومالية، التي سبق أن أحرزت بعض التقدم في صد حركة الشباب. لكن الانتكاسات الأخيرة، بما في ذلك خسارة أراضٍ رئيسية ومقتل كبار المسؤولين والجنود، أدت إلى شعور بالأزمة. بحسب ما ختمت الصحيفة مقالها.َ