خلال يومين حركة الشباب المجاهدين تضرب بقوة وتكبّد الحكومة الصومالية أكثر من 384 قتيلا وجريحا

خلال اليومين الأخيرين، نفذ مقاتلو حركة الشباب المجاهدين عدة هجمات أثخنت في الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وتسببت في مقتل وإصابة أكثر من 384 قتيلا وجريحا في صفوف الميليشيات الحكومية بما فيها قياداتها.
وقتل مقاتلو حركة الشباب المجاهدين أكثر من 113 عنصرا من الميليشيات الحكومية وأصابوا 191 عنصرا آخر، في حصيلة المواجهات العنيفة التي دارت بينهم ومقاتلي حركة الشباب المجاهدين يومي السبت والأحد في ضاحية مدينة مقكري بولاية هيران وسط الصومال.

 

وكان من بين القتلى قائد كبير للميليشيات يدعى عبدي غومولي وكان مطلوبا لدى حركة الشباب المجاهدين منذ فترة لارتكابه جرائم فظيعة في ولاية هيران.

 

كما قتل قائد اللواء 26 من الفرقة 27 العقيد “حجالي” وضباط آخرين قتلوا وأصيبوا في هذا الهجوم.
كما سجل يوم أمس الأحد، مقتل أكثر من 30 من مجندي الميليشيات الحكومية وإصابة أكثر من 50 آخرين في الحصيلة الأولية للتفجير القوي الذي استهدفت به مفرزة أمنية لحركة الشباب المجاهدين طوابير المجندين من الميليشيات في داخل معسكر دمانيو الواقع في العاصمة مقديشو.
واستهدف مقاتلو الحركة بتفجير القوات الإثيوبية التي تحرس مطار مدينة بيدوا بولاية باي جنوب غربي الصومال، حيث قتل 3 جنود وأصيب 4 آخرين.
كما قصفوا قاعدة هيلويني العسكرية الواقعة بين العاصمة مقديشو ومدينة بلعد، ويكبدون الميليشيات الحكومية خسائر بشرية ومادية.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وطرد قوات التحالف الدولي وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الشامل والمستقل.