صور توثق سيطرة مقاتلي حركة الشباب المجاهدين على القواعد العسكرية في مدينة آدم يبال بكل ما تحتويه من غنائم

نشرت الكتائب، الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، صورا توثق سيطرة مقاتلي الحركة على القواعد العسكرية للميليشيات الحكومية في مدينة آدم يبال، بولاية شبيلي الوسطى جنوب الصومال. حيث رجعت المدينة لحكم الشريعة بعد الهجوم الكاسح الذي شنه مقاتلو الحركة صباح اليوم الأربعاء على الميليشيات.

وتظهر الصور جثث القتلى في مرافق القاعدة العسكرية وسيطرة مقاتلي حركة الشباب المجاهدين على جميع ما تحتويه القاعدة من أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية ومخازن أغذية.

ويظهر في الصور كذلك راية التوحيد التي تحملها سرية خالد بن الوليد رضي الله عنه.

ونشرت القيادة العسكرية للحركة اليوم بيانا على إثر السيطرة على مدينة آدم يبال جاء فيه :”قامت قوات المجاهدين صباح اليوم الأربعاء بشنّ هجمات كاسحة على قواعد المرتدين الواقعة في ضواحي وداخل مدينة آدم يبال بولاية شبيلى الوسطى الإسلامية. وقد بدأت الهجمات بعد صلاة الفجر، حيث شنّ المجاهدون هجمات من عدة محاور ضد قوات المرتدين المحاربة للشريعة الإسلامية.

وكانت القواعد التي استهدفها المجاهدون 10 قواعد تقع في ضواحي وداخل المدينة، وتتمركز فيها ميليشيات متنوعة، يقدّر عددهم بنحو 2500 عنصرا.

وبعد معارك عنيفة، تمكن المجاهدون – بفضل الله تعالى – من سحق جميع قواعد العدو، وسيطروا بالكامل على مواقع المرتدين وعلى كامل مدينة آدم يبال.

وقد فرّت قوات العدو المحاربة للإسلام، بقيادة المرتد أوداوا يوسف راجي، من قواعدهم إلى المناطق الريفية المحيطة  بالمدينة.

وسُجّل سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف المرتدين. كما استولى المجاهدون على أسلحة وذخائر وأسرى تم أسرهم من قوات العدو التي انهزمت في هجمات  آدم يبال”.

 

وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وطرد قوات التحالف الدولي وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الشامل والمستقل.

 

لم ننشر الصور الدامية لقتلى الميليشيات الحكومية.