قائد الجيش السوداني يدعم المبادرة التركية التي ترحب بها الإمارات
أشاد قائد الجيش السوداني بعرض تركيا لحل الصراع المستمر منذ 20 شهرا بين قواته وخصومهم من قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي.
وخلال اجتماع في بورتسودان يوم السبت طلب عبد الفتاح البرهان من نائب وزير الخارجية التركي أن ينقل إلى القادة الأتراك ترحيبهم بمبادرة الرئيس أردوغان.
وفي بيان صدر الأسبوع الماضي، أشادت الإمارات بـ “الجهود الدبلوماسية” التي تبذلها تركيا بهدف “حل الأزمة المستمرة في السودان”.
بنود المبادرة التركية
تتضمن المبادرة التركية:
تخلي السودان عن الشكوى في مجلس الأمن وتجميد أي خطوات تصعيدية أخرى في المستقبل.
تشكيل لجنة مشتركة من السودان والإمارات للاتفاق على أولويات إعادة الإعمار ودراسة تمويله.
إعادة البناء والبنية التحتية بطرق تعود بالنفع على الجانبين.
الحفاظ النسبي على قوات الدعم السريع وإدماج العناصر الراغبة في القوات النظامية بناء على معايير مهنية وبدعم من برامج إعادة التأهيل بمساعدة القوات الاماراتية والتركية.
تقديم ضمانات قانونية لشخصيات بارزة لتسهيل الانتقال السلمي تجنب المواجهات.
تمثيل المدنيين (الحرية والتغيير) بقيادة رئاسة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك.
إشراك مجموعات الحرية والتغيير في المفاوضات السياسية في مراحل اتخاذ القرار لضمان الشفافية والعدالة.
دعم القوات الانتقالية لتحقيق حكومة تضمن التمثيل المدني الحقيقي.
المشاريع الإمارتية مراجعة الاتفاقيات القائمة وضمان استمراريتها مع مراعاة المصالح الوطنية السودانية.
استكشاف فرص استثمار جديدة تعزز الاقتصاد السوداني وتفتح فرص عمل للمواطنين.
وقف إمداد قوات الدعم السريع والتزام الإمارات بالتوقف عن دعم أي مجموعات مسلحة خارج إطار الدولة.
مراقبة وتنظيم تجارة السلاح وتحركاته من دول الجوار بالتنسيق مع السودان لضمان عدم انتشار الأسلحة بطرق تؤدي إلى زعزعة الاستقرار.
إصدار عفو عام يشمل جميع الأطراف مع استثناءات للحالات المرتبطة بجرائم الإبادة الجماعية أو الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وانتقد ناشطون سودانيون المباردة التركية واعتبروها إخضاع لسودان وشعبه للإمارات.
وأدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتشريد 12 مليون آخرين.
كما دفع البلاد إلى المجاعة، حيث حذر المحللون من أن تورط دول أخرى لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد المعاناة.