قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية تنشر بيانا بشأن “استشهاد الشيخ المجاهد القائد محمد مري جامع رحمه الله”
نشرت مؤسسة السحاب، الجناح الإعلامي لقاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية بيانا بشأن “استشهاد الشيخ المجاهد القائد محمد مري جامع رحمه الله”، والي الولايات الإسلامية في الصومال والذي استهدفته غارة أمريكية غادرة.
وجاء في البيان:” الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
يبالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ ارتقاء قائد للأمة الإسلامية، عضو القيادة العامة لحركة الشباب المجاهدين في الصومال الشيخ المجاهد / محمد مري جامع، على إثر قصف بطائرة مسيرة من قبل أمريكا، فإنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها.
وأضاف البيان:”كان الشيخ محمد مري رحمة الله عليه واليا للولايات الإسلامية التابعة لحكومة المجاهدين في الصومال، وأفنى رحمه الله أربعين سنة من عمره في ميادين الدعوة والجهاد، وقد اصطفاه الله في الشهداء بعد أن قضى حياة مليئة بالكدح والمشقة، حيث استهدفه العدو الأمريكي الصهيوني الصليبي من مسافات بعيدة تبلغ آلاف الأميال، والحمد لله الذي رزق شيخنا حسن الخاتمة، نحسبه كذلك والله حسيبه فإن حياة المرء المجاهد كلها لتنقضي لنيل هذه الخاتمة، خاتمة القتل والشهادة في سبيل الله وشهادة الشهداء هي عنوان هذا المسير، ومعلم من معالم فلاح الجهاد في سبيل الله، وهي التي بها يتقوى ركب الجهاد.
وأضاف البيان:”إن هذا الصراع الذي يدور في العالم هو صراع الحق والباطل، هي معركة بين الإسلام والكفر، وتكون خاتمتها بأن يظهر دين محمد صلى الله عليه وسلم، وإن زعيمة النظام الصهيوني العالمي أمريكا هي رأس أهل الكفر في هذا الحرب، وقد سلطت هذا الحرب العالمية على أهل الإسلام من باكستان واليمن إلى الصومال ومالي، واستشهاد الشيخ محمد مري رحمه الله في الصومال أنها لشاهد على ذلك”.
“إنه لا بد من احتدام ميادين الدعوة والجهاد ضد أمريكا بكل شدة وقوة وحكمة وبصيرة، إذ لا يمكن إقامة عدل الإسلام بنظام الشريعة الذي غايته الخلافة على منهاج النبوة ما دامت سيطرة هذا الطاعون العالمي في الدنيا باقية.
وليدرك كلُّ صديق وعدو كذلك أن أمريكا وحلفاءها خاسرون وخائبون في الدنيا وفي الآخرة، فعلى كل من حكام العرب والترك الخائضين في الحرب الصليبي الصهيوني الأمريكي أن يأخذوا بعين الاعتبار وينسحبوا من هذا الحرب فإن في ذلك صلاحهم وفلاحهم”.
وختاما، جاء في البيان:” نقدم في هذا الأمر عزاءنا للأمة الإسلامية جمعاء ولمجاهدي الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها، وللقيادة العامة لقاعدة الجهاد، ولأمير حركة الشباب الشيخ أبي عبيدة أحمد عمر حفظه الله ولسائر القادة والمجاهدين، ولأهالي الصومال ولأهل بيت الشيخ محمد مري رحمة الله عليه، تقبل الله شهادة الشيخ الشهيد وجعله في الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، آمين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله تعالى على نبينا الأمين، آمين”.