مقتل 67 شخصا في حادث تصادم طائرتين بالعاصمة واشنطن بينهم 3 جنود أمريكيين
أعلنت السلطات الأمريكية أنه لم ينج أحد من حادث التصادم الذي وقع في الجو ليلة الأربعاء بين طائرة تجارية تقل 64 شخصاً ومروحية تابعة للجيش تقل ثلاثة من أفراد الجيش بالقرب من العاصمة واشنطن.
وقال مسؤولون أمريكيون في مؤتمر صحفي الخميس إن الطائرتين تحطمتا في نهر بوتوماك بالقرب من مطار ريجان الوطني، وإن أطقم البحث في المياه الجليدية انتشلت 27 جثة من الطائرة وواحدة من المروحية.
وفي وقت سابق اليوم، قال الاتحاد الأمريكي للتزلج الفني الخميس إن عدة متزلجين كانوا على متن طائرة ركاب محلية تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز تحطمت بالقرب من مطار ريجان.
وقال الاتحاد الأمريكي للتزلج الفني إن الرياضيين والمدربين وأفراد عائلاتهم عادوا من معسكر التنمية الوطني الذي أقيم بالتزامن مع بطولة الولايات المتحدة للتزلج الفني في كانساس.
قال مسؤولون إن طائرة ركاب محلية تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز وطائرة هليكوبتر بلاك هوك تابعة للجيش الأمريكي سقطتا في نهر بوتوماك بعد اصطدامهما في الجو بالقرب من مطار ريجان الوطني في واشنطن مساء أمس.
وبحسب فوكس نيوز عن الجيش الأمريكي قتل 3 جنود كانوا على متن مروحية بلاك هوك التي اصطدمت بطائرة الركاب.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية إن مروحية بلاك هوك التابعة للجيش الأمريكي التي اصطدمت بطائرة ركاب كان طاقمها مكونًا من ثلاثة أفراد ولم تكن تحمل أي شخصيات مهمة، وغالبًا ما يستخدم كبار مسؤولي الجيش طائرات بلاك هوك للسفر في منطقة واشنطن العاصمة. بحسب سي إن إن.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معلقا على الحادثة:” كانت الطائرة على خط اقتراب مثالي وروتيني من المطار وكانت المروحية تتجه مباشرة نحو الطائرة لفترة طويلة من الزمن. كانت ليلة صافية، وكانت أضواء الطائرة مشتعلة، لماذا لم ترتفع المروحية أو تهبط أو تستدير. ولماذا لم يخبر برج المراقبة المروحية بما يجب أن تفعله بدلاً من سؤالها عما إذا كانت قد رأت الطائرة. هذا موقف سيئ ويبدو أنه كان من المفترض منعه. ليس جيدًا!”.
ونقلت “سي إن إن” عن مصادر في وحدات الإنقاذ قولها: “قد تكون كارثة الطائرة بواشنطن هي الأكثر دموية منذ عقود”، مشيرة إلى أن قسم الإطفاء في واشنطن سخر 300 عنصر بحث وإنقاذ للوصول إلى ضحايا اصطدام الطائرة المدنية بالمروحية العسكرية في واشنطن.