إثيوبيا والاحتلال الإسرائيلي يوقعان اتفاقية ثنائية للعمل معًا في مجال المياه والطاقة
يوم 4 فبراير 2025، وقعت إثيوبيا والاحتلال الإسرائيلي اتفاقية للتعاون الوثيق في قطاعي المياه والطاقة. تهدف الشراكة إلى تعزيز التعاون في مجال الموارد المائية وتنمية الطاقة، وهو ما قد يكون مفيدًا لكلا الحكومتين نظرًا لاحتياجاتهما وخبراتهما في هذه المجالات.
تعمل إثيوبيا بنشاط على توسيع قطاع الطاقة لديها، وخاصة بمصادر الطاقة المتجددة، مع التركيز أيضًا على إدارة المياه من خلال مشاريع مهمة مثل سد النهضة الإثيوبي الكبير. يمكن الاحتلال الإسرائيلي، المعروف بتقدمه في تكنولوجيا المياه وتحلية المياه، أن يقدم خبرة قيمة لإثيوبيا.
يمكن أن تتضمن هذه الاتفاقية:
إدارة المياه
مشاركة التكنولوجيا والاستراتيجيات للحفاظ على المياه وتحلية المياه والاستخدام المستدام، وهو أمر بالغ الأهمية لإثيوبيا نظرًا لتحدياتها مع ندرة المياه وتوزيعها.
تنمية الطاقة
التعاون المحتمل في مجال الطاقة المتجددة، حيث يمكن للاحتلال الإسرائيلئي الاستفادة من القدرة المتنامية لإثيوبيا في مجال الطاقة الكهرومائية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية. ويمكن دعم طموح إثيوبيا لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة من خلال التكنولوجيا والاستثمار الإسرائيليين.
من المتوقع أن يستفيد كلا الطرفين من هذا التعاون. يمكن لإثيوبيا الاستفادة من التكنولوجيا الإسرائيلية لتحسين إدارة المياه وربما الابتكارات في مجال الطاقة، في حين يمكن للاحتلال الاستفادة من مشاريع الطاقة المتجددة واسعة النطاق في إثيوبيا للحصول على فرص التعلم والاستثمار. ومع ذلك، فإن التفاصيل الدقيقة لما يستلزمه هذا التعاون من حيث المشاريع أو الاستثمارات أو نقل التكنولوجيا غير مفصلة في المعلومات المتاحة.
ويرى ناشطون أن هذا دلالة على نهاية عهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. حيث يتحد الاحتلال مع إثيوبيا التي تقيم سد النهضة الذي يهدد الثروة المائية للمصريين.