الاتحاد الإفريقي يمدّد بقاء قوات بوروندي في الصومال ستة أشهر إضافية

قرّر مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، خلال اجتماعه الافتراضي يوم الخميس، تمديد مهمّة القوات البوروندية في إطار بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم واستقرار الصومال (AUSSOM) لفترة إضافية مدتها ستة أشهر، كانت القوات البوروندية مستعدة للانسحاب منها بحلول 30 يونيو 2025 .

ويهدف التمديد إلى دعم وتعزيز جهود التحالف الدولي والحكومة الصومالية لمنع تمدد النظام الإسلامي في الصومال.

جاءت هذه الخطوة بعد خلافات بين الدول المساهمة في بعثة AUSSOM حول أعداد الجنود، وتباطؤ في انتشار قوات أخرى كالجيش المصري .

تتكوّن القوة الجديدة للبعثة من حوالي 11,900 فرد شاملين العسكريين والشرطة، مع انتشار مرتقب لجنود من مصر وأماكن أخرى، إضافة إلى وجود سابق لقوات مثل أوغندا وكينيا وإثيوبيا وجيبوتي.

 

وجددت الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، دعوتها لدعم دولي أقوى لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (AUSSOM)، حاثةً على توفير دعم مالي مستدام وحلول تمويلية طويلة الأجل، وهو أمر بالغ الأهمية لاستقرار البلاد.

 

كان من المتوقع أن تبلغ الميزانية السنوية الأولية لقوة حفظ السلام الأوغندية في الصومال 190.2 مليون دولار. ومع ذلك، فإن قرار الإبقاء على معدل تعويض القوات الحالي البالغ 828 دولارًا لكل جندي شهريًا – بدلاً من زيادته إلى 1000 دولار – أدى إلى خفض الميزانية المعدلة إلى 166.5 مليون دولار.

 

كما نقل الوزير عمر تعازي حكومته في مقتل خمسة من قوات الاتحاد الإفريقي الأوغندية في حادث تحطم مروحية في مقديشو في 2 يوليو/تموز. وأعرب عن تعاطفه مع أسر الضحايا وحكومة أوغندا ومجتمع القوات الأوغندية في الصومال.

وقال عمر: “لن ننسى تضحياتهم”.

وحلت قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال محل مهمة ATMIS في عام 2025 كجزء من خطة إعادة هيكلة لنقل المسؤوليات الأمنية تدريجياً إلى القوات الصومالية. لكنها مهمة لا تزال متعثرة في وقت تواصل فيه حركة الشباب المجاهدين جهودها لتمديد نظام الشريعة الإسلامية الشامل والمستقل مواجهة تحالفا دوليا حاقدا.