الاشتباكات بين العشائر في وسط الصومال تسفر عن مقتل ستة أشخاص وعشرة جرحى
قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب عشرة آخرون بعد ظهر يوم الجمعة في تجدد القتال بين العشائر على طول الحدود المضطربة بين منطقتي هيران وشبيلي الوسطى في الصومال.
ووفقا لسكان محليين، اندلع النزاع في منطقة الظاهري الريفية بين جماعات مسلحة من عشيرتي حوادل وأبغال بسبب نزاعات على الموارد.
وعلى الرغم من الجهود البارزة التي بذلت مؤخرا من أجل المصالحة، بما في ذلك اجتماع للشيوخ التقليديين والزعماء السياسيين من كلتا العشيرتين في مقديشو الأسبوع الماضي، استمر الوضع في التصاعد. ولم تسفر الدعوات إلى الهدوء عن نتائج بعد، مما زاد من المخاوف من مزيد من العنف.
وتشير التقارير الواردة من المنطقة إلى أن السكان بدأوا في الفرار من منازلهم تحسبا لاشتباكات أشد الاشتباكات. ويأتي القتال الأخير في أعقاب اشتباكات مماثلة في مديريتي البراف وجلالقصي في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما يؤكد الوضع الأمني الهش في المنطقة.
من جانبها تمكنت حركة الشباب المجاهدين بفضل نظام حكمها بالشريعة الإسلامية من التخلص من العصبيات القبلية.