البيان الختامي للاجتماع الذي عقدته إدارات الولايات الإسلامية مع قيادة حركة الشباب المجاهدين
اختتم الاجتماع التشاوري الذي عقدته إدارات الولايات الإسلامية مع قيادة حركة الشباب المجاهدين ببيان، لخص أبرز البنود التي اتفقت عليها الأطراف في الاجتماع، الذي ناقش واقع الصومال.
وحضر الاجتماع القيادة العامة للحركة وفي مقدمتهم، الشيخ أبو عبيدة أحمد عمر، أمير الحركة والشيخ مهد ورسمي أبو عبد الرحمن وغيرهم من كبار القادة.
وفي لقاءات أجرته الكتائب الإخبارية، قال الشيخ أبو عبيدة: ” في البداية أشكر العاملين في الإعلام وخاصة الكتائب، كما أشكر هذه الوجوه التي حضرت الاجتماع، والتي لم يكن من الممكن الاجتماع معهم في مجلس كهذا”.
وأضاف الشيخ أبو عبيدة: “ومما نلاحظه في جمعنا أنه كلما افتقدنا مسؤولا أو جنديا من المجاهدين يملء مكانه ويخلفه مجاهد آخر، ولله الحمد لم يبق منصب الشيخ محمد مري والي الولايات الإسلامية شاغرا، فقد خلفه من يسد ثغره، ويقوم بما كان يقوم به الشيخ رحمه الله، فلا يزال العمل مستمرا بفضل الله تعالى”.
“وأوصي جميع المجاهدين أن لا يكلّوا ولا يملّوا، وأن يصبروا ويصابروا، وأن يتقنوا الأعمال الموكلة إليهم، وبل ان يبدعوا ويفكروا في أعمال إضافية حتى يفيدوا العمل، وعليهم أن لا ينحصر عملهم فيما أوكل إليهم فقط”.
وأضاف الشيخ الأمير:”هذا الاجتماع تزامن مع استشهاد الشيخ محمد مري، وكذلك تزامن مع التطورات الجديدة في العالم وخاصة في القارة التي نحن نعيش فيها الآن، فالعدو الذي شنّ الهجوم على الولايات الإسلامية قد هزم بفضل الله تعالى، سياسيا وأمنيا وعسكريا وهو على وشك الانهيار بعد مضي قرابة 3 سنوات من حكم حسن جرجورتي في رأس عصابة الردة، والآن تظهر في الساحة هزيمته وفشل سياساته، ونرجو أن يواكب الأخ الذي استلم منصب الشيخ الوالي الأوضاع وأن يكمل المسيرة وأن يكمل ما بدأه الشيخ رحمه الله تعالى”.
وفي لقاء مع الشيخ مهد ورسمي أبو عبد الرحمن قال القائد الكبير: “لا أستطيع أن أعبر عن شعوري تجاه هذا الاجتماع، خاصة مع ما رأيناه من ألفة وترابط بين المشاركين فيه، يرافق ذلك الهمة العالية في إنجاز المهام الموكلة إليهم، وأما القرارات التي اتخذت في هذا الاجتماع فهي قرارات مصيرية نسأل الله تعالى أن يوفقنا في تطبيقها وتنفيذها على أرض الواقع، وهي قرارات تشمل جميع الجوانب، ويمكننا القول أن هناك آمال كبيرة تظهر من هنا، وقد تأثرنا بها نحن المشاركون فيها، وسيراها الناس بإذن الله تعالى”.
البيان الختامي
وقرأ البيان الختامي في الاجتماع أمام الحضور، والي ولاية بنادر الشيخ موسى عبدي عرالي.
وجاء في البيان:
قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾
استجابة لأمر الله تعالى، وأخذا بمبدأ الشورى بين المسلمين فينا يشغلهم من شؤون واقعهم ومستقبلهم ومصالحهم الدنيوية والأخروية، وبفضل الله، اختُتم الاجتماع التشاوري الذي جمع بين ولاة الولايات الإسلامية والقيادة العليا لحركة الشباب المجاهدين.
وقد نُظم هذا الاجتماع تحت إشراف مكتب الشؤون السياسية والولايات التابع لحركة الشباب المجاهدين، حيث تم التباحث حول عدة قضايا، من بينها:
-
الهجوم الجديد الذي تشنه قوات AUSSOM الكافرة
هذه الحملة هي حملة عدائية تهدف إلى محاربة تطبيق الشريعة الإسلامية، وإرساء أسس النظام الكفري الديمقراطي. وهي تعكس مدى الإحباط والفشل الذي وصلت إليه جيوش الصليبيين والغربيين. كما أنه هجوم يفتقر إلى الدعم المعنوي والتمويل، مما يدل على يأس الكفار من البقاء في الصومال. ومن المؤكد أن هذا العدوان سينتهي بالفشل والهزيمة التي ستلحق بأعداء الإسلام، تمامًا كما فشلت الحملات الصليبية السابقة، وسيكون النصر في نهاية المطاف لعباد الله الصالحين، بإذن الله. قال الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾.
-
أطماع الصليبيين الإثيوبيين
إن الحرب التي تشنها إثيوبيا ضد الأمة المسلمة في الصومال ليست مجرد خلاف سياسي أو صراع عرقي. بل هي حرب تتجاوز الأرض والبحر، وتنبع من الكراهية العميقة لكلمة التوحيد. إنه صراع بين الإيمان والكفر، بين القرآن والكتب المحرفة، بين المسجد والكنيسة. والطريقة الوحيدة لردع أطماع إثيوبيا اليوم هي التمسك بالتوحيد والجهاد في سبيل الله تعالى ضد الأعداء. هذا ما تخبرنا به النصوص الشرعية، وتؤكده لنا دروس التاريخ والتجارب السابقة. قال الله تعالى: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِين﴾.
-
مؤامرات الحكومة المرتدة في تركيا
على عكس الشعارات الكاذبة التي تخدع بها الشعب الصومالي، كانت الحكومة التركية خلال السنوات العشر الماضية منشغلة بنهب وسرقة ثروات بلادنا. لقد حذرنا شعبنا كثيرًا من هذا الأمر، واليوم لم يعد هذا خافيًا على أحد، بل باتت ترى ذلك كل دول العالم. والاتفاقية الباطلة التي وُقعت في أنقرة والتي بموجبها تم منح إثيوبيا حقًا في المياه الصومالية، كشفت عن المؤامرات التركية وتحالفها السريّ مع الصليبيين الأحباش ضد سيادة البلاد.
لقد ادعى النظام التركي وأتباعه المرتدون أنهم يدافعون عن المياه الإقليمية الصومالية، لكن الحقيقة التي باتت واضحة للجميع هي أن البحر قد تم تسليمه للأحباش، بينما استحوذت تركيا على ثرواته.
-
فشل الحكومة المرتدة
بعد مرور ما يقارب ثلاث سنوات منذ تعيين حسن شيخ محمود، وصل حال البلاد إلى أسوأ مستوياته. فقد تخلت هذه الحكومة المرتدة وعصابتها عن كل ما كان الشعب الصومالي يحافظ عليه من دين وأخلاق وكرامة وموارد. لقد ظهرت الآن بوضوح العواقب الوخيمة التي جلبتها الإدارات المرتدة التي أنشأها المحتلون، حيث تعاني البلاد من صراعات سياسية، وانعدام الأمن، والعنصرية، والفساد، والمحسوبية، والانهيار الاقتصادي.
إن ما يُسمى بـ “حكومة الصومال الفيدرالية” قد فشلت في حماية البلاد والشعب وثروات الأمة الصومالية. فهي حكومة مرتدة تخضع لسياسات تمليها عليها واشنطن وأديس أبابا وأنقرة، إلى جانب المكاتب الأجنبية في “حلني” وسفارات الدول الغربية.
إنها حكومة متحالفة مع أعداء الإسلام، تدعم قتل المسلمين ومحاربة الشريعة الإسلامية. إنها حكومة مرتدة لا تمتلك شرعية ولا سلطة تنفيذية، بعد أن استبدلت حكم الله عز وجل بدستور كتبه الكفار وقانون جنائي من وضع إيطاليا.
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾.
-
نهب وسرقة ثروات البلاد
إن النهب الذي تتعرض له الممتلكات العامة واقتصاد الشعب الصومالي هو جزء من مخطط مشترك بين القوى الغربية وحكومات المرتدين في الصومال وتركيا والإمارات وإثيوبيا ومصر. هذا المخطط يتم تنفيذه عبر الإدارات الصورية التي تم إنشاؤها في بعض أجزاء البلاد.
منذ أن تولى حسن شيخ محمود السلطة، تضاعفت عمليات السلب والنهب للثروات العامة والخاصة، وأصبحت البلاد مستباحة أمام الشركات الأجنبية التي تحظى بدعم من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، اللذين يسعيان إلى تدمير الاقتصاد الصومالي لإبقاء البلاد في دوامة الفقر والتبعية للأجانب.
-
الصراعات الداخلية المشتعلة في البلاد
من النتائج الكارثية لنظام المحاصصة القبلية 4.5 القائم على القبلية والتمييز، هو إعادة إحياء النزاعات الداخلية. فمنذ أن استولت الحكومة المرتدة بقيادة حسن شيخ محمود على الحكم، تفاقمت الصراعات القبلية التي راح ضحيتها المئات من أبناء الشعب الصومالي، حيث يتم تأجيج هذه الصراعات من قبل السياسيين المرتدين والحكومات الصليبية.
من المؤسف أنه في الوقت الذي تحتل فيه القوات الإثيوبية العديد من المدن الصومالية وتسعى للسيطرة على البحر وأجزاء أخرى من أراضي البلاد، ينشغل الصوماليون بقتل بعضهم البعض بسبب النزاع على الآبار والمراعي.
-
تطوير الخدمات الاجتماعية
خلال الاجتماع الذي عقد بين إدارات الولايات الإسلامية والقيادة العليا لحركة الشباب المجاهدين، تمت مناقشة مستوى الخدمات التي تقدمها هذه الإدارات للمسلمين القاطنين في الولايات الإسلامية، مع التركيز على أهمية تسريع تنفيذ المشاريع التنموية التي تعود بالفائدة على المجتمع.
وتشمل هذه الجهود تسريع وتطوير قطاع التعليم، والدعوة، والرعاية الصحية، وتعزيز الإنتاج الزراعي، وإعادة تأهيل الطرق والجسور، وتقوية البنية التحتية الاقتصادية.
-
مكافحة الفساد والانحلال الأخلاقي
إن انتشار المخدرات والانحلال الأخلاقي في البلاد، خصوصًا في المناطق التي تسيطر عليها الإدارات المرتدة، هو جزء من مخطط يُدار من القاعدة العسكرية “حلني”، حيث تقوم المؤسسات والإدارات المرتدة بتنفيذه بهدف تدمير الأخلاق.
كما أن السلوكيات غير الأخلاقية التي يتم الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من قبل المرتدين أو الشواذ، ليست عشوائية، بل هي خطط مدروسة تستهدف الشباب الصومالي.
بعد إجراء تحليل ومناقشات وتبادل المعلومات حول القضايا المذكورة وغيرها، أصدر المشاركون في الاجتماع النقاط التالية:
-
ضرورة تعزيز الجهاد العيني ضد الغزاة الكفار، بغض النظر عن أي اسم أو تفويض يدّعونه.
-
أن ما يُسمى بالحكومة الفيدرالية والإدارات الإقليمية التي تم إنشاؤها في البلاد هي حكومات مرتدة تحارب التوحيد وتعمل لخدمة الكفار، ولذلك يجب محاربتها وإسقاط حكمها، كما ورد في الفتاوى التي أصدرها علماء الصومال خلال مؤتمرات التشاور في الأعوام 1433 هـ، 1435 هـ، و1444 هـ.
-
أن أي اتفاقية يتم بموجبها بيع ثروات البحر أو البر أو الممتلكات العامة للبلاد هي اتفاقية باطلة لا أساس لها، وتعلن حركة الشباب المجاهدين أنها ستلاحق أي جهة متورطة في هذه الاتفاقيات الباطلة أو العقود التي تنهب ممتلكات الأمة المسلمة في الصومال.
-
أن الحكومة التركية المرتدة لا تختلف عن الصليبيين الأحباش والكفار الأجانب الذين غزوا البلاد، وبالتالي يجب محاربتها والدفاع عن ثروات البلاد وسيادتها ضد انتهاكاتها.
-
البحث عن حلول للنزاعات الداخلية المشتعلة في البلاد، والعمل على تحرير المناطق التي تشهد صراعات وإحلال السلام بين القبائل الصومالية المتحاربة.
-
رفع مستوى التوعية الاجتماعية بين الشعب الصومالي، ليكون جزءًا من تحرير البلاد، وحماية موارده، ومساعدة المسلمين المحتاجين، وكذلك الحذر من مكائد الكفار والمرتدين.
-
الحفاظ على وحدة المجاهدين والمسلمين عمومًا، والتصدي لكل من يحاول تفكيك هذه الوحدة.
-
دعوة العلماء والمثقفين والمعلمين وزعماء القبائل والمجتمع المسلم في الصومال للوقوف صفًا واحدًا ضد الفساد والانحراف الأخلاقي وانتشار المخدرات، والتي تهدف إلى تدمير الشباب والقيم الإسلامية. وتؤكد الحركة أنها لن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي طرف متورط في هذه المؤامرات.
-
تطوير الخدمات التي تقدمها إدارات الولايات الإسلامية للمجتمع المسلم، ورفع مستوى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحكمة ومسؤولية.
-
الحفاظ على استقرار الاقتصاد الإسلامي وثروات المسلمين، وتشجيع الإنتاج المحلي، بما في ذلك الزراعة، وتربية المواشي، والاستثمار في البلاد.
في الختام، يثني مكتب السياسية والولايات على الانتصارات المتتالية التي يحققها المسلمون في مختلف أنحاء العالم. كما يحيي المكتب الإنجازات التي حققتها جنود التوحيد في جبهات القتال، ولا سيما المجاهدين الذين يقاتلون في الولايات الإسلامية في مدق، وجلجدود، هيران، وشبيلي الوسطى، الذين أفشلوا – بفضل الله تعالى – الهجوم الذي شنه الصليبيون والمرتدون ضد تطبيق الشريعة الإسلامية.
كما يتوجه مكتب السياسية والولايات بخالص الشكر والعرفان إلى جميع القبائل الصومالية التي دعمت رفع راية التوحيد بمالها وجهدها وحكمتها، وساهمت في التصدي لأعداء الإسلام. ونسأل الله أن يتقبل تضحياتهم وجهودهم، وأن يجزيهم خيرًا في الدنيا والآخرة.
وفي الختام، تدعو حركة الشباب المجاهدين قادة الحكومة المرتدة، والساسة، والجنود، وجميع العاملين في الحكومة إلى التوبة إلى الله قبل فوات الأوان، والانشقاق عن صفوف الكفار. فالله رحيم يقبل التوبة الصادقة لمن أخلصها لوجهه الكريم. ولا تنخدعوا بوعود الكفار الزائفة التي تغريكم بحمايتهم لكم، فقد قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ ۖ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ۚ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.
تحارب حركة الشباب المجاهدين من أجل تحرير أراضي المسلمين من سيطرة الكفار الغزاة، وإقامة دولة إسلامية تطبق شريعة الله بالكامل، وتحافظ على القيم العليا للإسلام، وتحمي أمن الأمة المسلمة، كما تدافع عن أموال المسلمين وكرامتهم. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾”.