الحكومة الصومالية تتهم القوات الإثيوبية بـ “العدوان الصارخ” على بلدة دولو الحدودية
أصدرت الحكومة الصومالية إدانة قوية ضد ما وصفته ب، “عمل عدواني صارخ” من قبل القوات الإثيوبية في بلدة دولو بمنطقة جيدو في وقت سابق اليوم. بحسب صحيفة أديس ستنادرد.
وجاء هذا الاتهام بعد ساعات قليلة من إعلان الحكومة الصومالية عن زيارة وفد برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي علي عمر للسفر إلى أديس أبابا اليوم لتعزيز الالتزامات الواردة في إعلان أنقرة.
لكن وزارة الخارجية والتعاون الدولي أعلنت في بيان بعد الإعلان أن الهجوم وقالت إنه وقع في حوالي الساعة 10:00 صباحا بالتوقيت المحلي اليوم. كما زعمت الحكومة الصومالية أن القوات الإثيوبية استهدفت ثلاث قواعد رئيسية يديرها الجيش الصومالي ووكالة الأمن والمخابرات الوطنية وقوة الشرطة الصومالية.
وجاء في البيان أن “القوات الإثيوبية شنت هجوما غير مبرر وغير متوقع، مما تسبب في سقوط قتلى وجرحى بين الأفراد والمدنيين الصوماليين”.
كما أعرب البيان عن استيائه من توقيت الحادث، مشيرا إلى أنه تزامن مع جهود السلام المستمرة. وقالت الحكومة إن “هذا العدوان يأتي في الوقت الذي يسعى فيه الصومال بنشاط إلى بناء السلام بموجب إعلان أنقرة” مضيفا أنه “تم إرسال وفد صومالي رفيع المستوى إلى أديس أبابا اليوم فقط لتعزيز هذه الجهود”.
وقالت الحكومة الصومالية أيضا “هذا الهجوم هو انتهاك واضح لإعلان أنقرة ومبادئ الاتحاد الأفريقي وميثاق الأمم المتحدة ومعايير علاقات حسن الجوار”.
في وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام محلية في الصومال عن اشتباكات في دولو، وهي بلدة بالقرب من الحدود مع إثيوبيا، وتتواجد قوات من الجيش الصومالي وقوات جوبالاند الإقليمية في المنطقة التي تقوم فيها القوات الإثيوبية بدوريات في مواقع استراتيجية بما في ذلك المطار المحلي.
وحذر البيان الأخير من أن البلاد لن تتسامح مع الانتهاكات على سيادتها. ولن نبقى صامتين في مواجهة مثل هذه الانتهاكات لوحدة أراضي الصومال وحقوق شعبنا”.
حتى نشر هذا الخبر ، لم يكن هناك تعليق من الحكومة الإثيوبية.