القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين: المجاهدون يسقطون طائرة حربية ويسيطرون على بلدة حوادلي الاستراتيجية

 

أصدرت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين بيانا عن تفاصيل إسقاط مقاتلي الحركة لطائرة حربية وسيطرتهم على بلدة حوادلي الواقعة شمال العاصمة مقديشو.

وجاء في بيان القيادة الذين نشر باللغة الصومالية وترجمته وكالة شهادة للعربية: تمكّنت قوات المجاهدين عصر اليوم الإثنين من إسقاط طائرة مروحية تابعة لقوات الصليبيين المعادية، كانت تقوم بعمليات قتالية تهدف إلى إيذاء المسلمين في إطار حربها ضد الإسلام.

وقد استهدف المجاهدون الطائرة الهليكوبتر أثناء تحليقها في أجواء منطقة “حَوَادْلِي” التابعة لولاية شبيلي الوسطى الإسلامية، مستخدمين سلاحاً مناسباً لهذا النوع من العمليات.

 

الطائرة التي أسقطها المجاهدون كانت مملوكة للتحالف الصليبي الإفريقي الذي غزا أرض الصومال المسلمة. وقد كانت هذه الطائرة مسجّلة بشكل خاص تحت إدارة أوغندا، ووقع حطامها بالكامل بيد قوات المجاهدين.

 

من جهة أخرى، أحكمت قوات المجاهدين سيطرتها الكاملة على منطقة “حَوَادْلِي” في ولاية شبيلي الوسطى الإسلامية، وهي المنطقة التي كانت طيلة السنوات الماضية خاضعة لسيطرة الصليبيين الأفارقة بالقوة. وقد فرّت قوات العدو، التابعة للصليبيين من بوروندي، من المنطقة وتوجهت نحو مقديشو.

 

تُعد منطقة “حَوَادْلِي” واحدة من العديد من المناطق والمدن الواقعة في ولايات شبيلي الوسطى، شبيلي السفلى، وهيران، والتي تمكن المجاهدون — بفضل الله تعالى — من تحريرها خلال الأشهر الماضية من أيدي أعداء الإسلام، وأعادوا رفع راية التوحيد وتطبيق الشريعة الإسلامية فيها.

 

وتقاتل حركة الشباب المجاهدين من أجل حماية أمن الأمة الإسلامية، وتطبيق الشريعة الإسلامية، وتحرير كافة أراضي المسلمين من سيطرة الكفار والمرتدين العملاء.

وتتعهد حركة المجاهدين الشباب بمواصلة الجهاد ضد التحالف الدولي الصليبي وأتباعه من المرتدين العملاء، حتى تطرد قوى العدوان التي غزت أرض الصومال بالكامل، وحتى يكون الدين كله لله.

قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [البقرة:193]”.