القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين تعلن السيطرة على مناطق جديدة وتؤكد مقتل وإصابة أكثر من 150 من الميليشيات الحكومية
أصدرت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين بيانا تعلن فيه السيطرة الكاملة على مدينة أوديقلي بولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال، وجاء في البيان الذي نشر باللغة الصومالية وترجمته وكالة شهادة للعربية:
“شنت قوات المجاهدين، صباح اليوم السبت، هجومًا كاسحًا على مقرات العدو المرتد في مدينة أوديقلي بولاية شبيلي السفلى الإسلامية . وبدأ الهجوم بعد صلاة الفجر، حيث شنّ المجاهدون هجومًا من عدة محاور ضد المرتدين المحاربين للشريعة الإسلامية.
وبعد معركة قصيرة، تمكن المجاهدون – بفضل الله تعالى– من السيطرة الكاملة على مدينة أوديقلي، بما في ذلك المواقع الاستراتيجية مثل جسر المدينة والمقرات التي كانت تتمركز فيها القوات المرتدة. وأسفر القتال عن مقتل 31 من العدو، بينهم قادة بارزون، بالإضافة إلى إصابة 36 آخرين. كما استولى المجاهدون على أسلحة وذخائر، وتم أسر عدد من جنود العدو المنهزمين.
وأثناء القتال، نصب المجاهدون كمينًا لقافلة من المرتدين كانت في طريقها لدعم قوات العدو، وذلك أثناء مرورها بمنطقة “لفولي”. وأسفر الكمين عن مقتل 3 من المرتدين، وإصابة 4 آخرين، بالإضافة إلى تدمير عربة عسكرية من طراز “بيك آب”. كما تم تنفيذ كمين ثانٍ عصر اليوم في نفس المنطقة، أدى إلى تدمير مدرعة عسكرية من طراز “بي أم بي”.
وفي ولاية شبيلي الوسطى، تمكنت قوات المجاهدين من السيطرة على منطقة “سومذالي”، الواقعة بصاحية مديرية “عذلي”، بعد معركة عنيفة ضد القوات المرتدة التي تم استقدامها حديثًا من العاصمة مقديشو لدعم الميليشيات المرتدة التي تم دحرها وانتزاع العديد من المناطق منها في شرق ولاية شبيلي الوسطى. وقد تأكد لدينا أن خسائر العدو في هذه المعركة بلغت 22 قتيلاً، بينهم 10 جثث تركها العدو في ساحة المعركة، إضافة إلى 43 جريحًا تم نقلهم إلى منطقة “حاجي علي”، التي تبعد 7 كم عن موقع الاشتباك في “سومذالي”. كما استولى المجاهدون على أسلحة وذخائر خلفها العدو أثناء فراره من أرض المعركة.
وفي نفس الولاية الإسلامية، خاض المجاهدون معركة أخرى ضد القوات المرتدة في ضواحي منطقة “لبجرس”، التابعة لمديرية “عذلي”. وكان العدو الذي واجهه المجاهدون هناك من المرتزقة الذين يعملون لصالح الولايات المتحدة، وحظوا بدعم جوي من الطائرات الصليبية. وقد تكبد العدو خسائر بلغت 7 قتلى، و4 جرحى، كما غنم المجاهدون عربة عسكرية من طراز “بيك آب” مجهزة برشاش دوشكا.
وتعرب القيادة العسكرية للمجاهدين عن شكرها لله – سبحانه وتعالى – ثم إشادتها بالعمليات البطولية التي يخوضها أبطال التوحيد في ولايات هيران، شبيلي الوسطى، وشبيلي السفلى، والتي تم خلالها تحرير مدن ومناطق كانت تحت سيطرة العدو بالقوة، وإعادتها لحكم الشريعة الإسلامية.
وتؤكد حركة الشباب المجاهدين على أنها تقاتل من أجل حماية الأمة الإسلامية، وتطبيق الشريعة الإسلامية، وتحرير أراضي المسلمين من المحتلين الصليبيين وأتباعهم من المرتدين. كما تدعو المسلمين في الصومال إلى الابتعاد عن القواعد والمقرات والمكاتب التي يسيطر عليها العدو في المناطق التي يحتلها بالقوة.
وتتعهد الحركة بمواصلة عملياتها العسكرية والجهاد ضد التحالف الدولي الصليبي وأتباعه المرتدين حتى يتم طرد العدو من جميع الأراضي الإسلامية الصومالية، وتطبيق شريعة الله بالكامل. قال الله سبحانه وتعالى:
﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [البقرة:193]”.
صور من قواعد الميليشيات الحكومية في مدينة أوديقلي