القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين: مقتل أكثر من 40 مرتدا وإصابة وأسر عدد آخر، واستهداف موكب الرئيس الصومالي في هجمات اليوم
أصدرت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين بيانا بشأن هجوم مقاتليها على قواعد الميليشيات الحكومية في منطقة “وارتا دبي سمتر”، الواقعة في ضواحي مدينة مساجد علي غدود بولاية شبيلي الوسطى جنوب الصومال.
وجاء في البيان الذي نشر باللغة الصومالية وترجمته وكالة شهادة للعربية:”شنت قوات المجاهدين، اليوم الثلاثاء، هجومًا كاسحًا على قاعدة عسكرية لقوات المرتدين في منطقة “وارتا دبي سمتر”، الواقعة في ضواحي مدينة مساجد علي غدود بولاية شبيلي الوسطى الإسلامية.
القوات التي تم استهدافها في هذا الهجوم كانت من ميليشيا “جرجر”، التي تدربها وتمولها الحكومة التركية.
وبعد المعركة، تمكن المجاهدون – بفضل الله تعالى – من تدمير القاعدة بالكامل، وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 30 مرتدًا من قوات العدو بالإضافة إلى اغتنام كمية كبيرة من الأسلحة، من بينها بنادق AK-47 ورشاشات PKM. كما تم أسر عدد من أفراد القوات المستهدفة، وهم الآن في قبضة المجاهدين.
وفي الولاية نفسها، نصب المجاهدون كمينًا لقوات المرتدين التي كانت تنفذ عمليات في منطقة “هريري-عادلي”، الواقعة بين مدينتي بلعد ومقديشو. وأسفر الكمين عن مقتل 6 جنود مرتدين وإصابة 12 آخرين بجروح. كما غنم المجاهدون في هذه العملية رشاشين من نوع PKM، وقاذفة RPG، وعددًا من بنادق AK-47.
كذلك، اندلع اليوم قتال ضد ميليشيات الردة في منطقة “نور-غاب”، الواقعة في ضواحي مديرية عذلي بولاية شبيلي الوسطى الإسلامية، حيث أسفر الهجوم عن مقتل 5 جنود مرتدين، وفرَّ العدو تاركًا جثث قتلاه في ساحة المعركة.
وفي العاصمة مقديشو، شنَّت قوات المجاهدين، ظهر اليوم، عملية نوعية استهدفت رئيس عصابة الردة، حسن شيخ محمود. حيث استهدف المجاهدون بشكل مباشر موكبًا من المركبات كان يقلّ حسن جرجورتي، أثناء خروجه من القصر الرئاسي متوجهًا نحو المطار. وقد أسفرت العملية عن وقوع خسائر في الأرواح والإصابات بين الضباط والجنود المكلفين بحماية حسن جرجورتي، كما تم تدمير عدد من المركبات التابعة للموكب.
تؤكد هذه العملية، إلى جانب عمليات سابقة، أنه لا يوجد أي مكان آمن لقادة وضباط العدو المحاربين للشريعة الإسلامية، وأن يد المجاهدين قادرة على الوصول إليهم أينما كانوا، مهما تحصّنوا بالجدران والحراسة المشددة.
القيادة العسكرين للمجاهدين تتوجه بالشكر لله – سبحانه وتعالى – ثم تشيد بالعمليات البطولية التي ينفذها أبطال التوحيد ضد مواقع تمركز العدو في ولايات البلاد، وخاصة في العاصمة مقديشو، وفي ولايات شبيلي الوسطى، شبيلي السفلى، وهيران. وقد أسفرت هذه العمليات عن تحرير مديريات ومناطق كانت تحت سيطرة العدو بالقوة، وإعادتها إلى حكم الشريعة الإسلامية.
وتؤكد حركة الشباب المجاهدين على أنها تقاتل من أجل حماية الأمة الإسلامية، وتطبيق الشريعة الإسلامية، وتحرير أراضي المسلمين من المحتلين الصليبيين وأتباعهم من المرتدين. كما تدعو المسلمين في الصومال إلى الابتعاد عن القواعد والمقرات والمكاتب التي يسيطر عليها العدو في المناطق التي يحتلها بالقوة.
وتتعهد الحركة بمواصلة عملياتها العسكرية والجهاد ضد التحالف الدولي الصليبي وأتباعه المرتدين حتى يتم طرد العدو من جميع الأراضي الإسلامية الصومالية، وتطبيق شريعة الله بالكامل. قال الله سبحانه وتعالى:
﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [البقرة:193]”.