القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين: فتح مدينة توفيق “مساجد علي غدود” الاستراتيجية (بيان + صور)
أصدرت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين بيانا بشأن الهجوم الكاسح لمقاتلي الحركة اليوم الأربعاء على مدينة توفيق “مساجد علي غدود” الاستراتيجية بولاية شبيلى الوسطى جنوب الصومال حيث انتهى الهجوم ببسط مقاتلي الحركة سيطرتهم الكاملة على المدينة والمناطق المحيطة بها.
وجاء في بيان القيادة العسكرية الذي نشر باللغة الصومالية وترجمته شهادة للعربية: “سيطر المجاهدون صباح اليوم على مدينة توفيق بولاية شبيلي الوسطى الإسلامية بعد معركة عنيفة. وقد تم شنّ الهجوم على ميليشيات الردة المحاربة للتوحيد، التي كانت قد هُزمت مؤخرًا في عدة مدن ومناطق استولى عليها المجاهدون خلال الأسابيع الماضية. فرَّت الميليشيات المرتدة من مدينة توفيق باتجاه منطقة “غيل غب”، التي تبعد 10 كيلومترات عن بلدة حاجي علي، حيث لاحقهم المجاهدون هناك وطردوهم من المنطقة.
مدينة توفيق، التي كانت تُعرف أيضًا باسم “مساجد علي غدود”، تُعد منطقة استراتيجية كان المرتدون يستخدمونها لتنفيذ مخططاتهم ضد المسلمين في شرق ولاية شبيلي الوسطى الإسلامية.
ووفقًا للمعلومات الأولية، فقد قُتل في المعركة اليوم 11 جنديًا من العدو، بينما أصيب عدد آخر بجروح. كما تم أسر خمسة من المرتدين، وهم الآن في قبضة القوات التي تدافع عن الشريعة الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، استولى المجاهدون على أسلحة ومعدات عسكرية تركها العدو أثناء فراره من ساحات القتال في مدينة توفيق ومنطقة “غيل غب.”
وتشيد القيادة العسكرية للمجاهدين بالعمليات التي ينفذها أبطال التوحيد في ولايات هيران، شبيلي الوسطى، وشبيلي السفلى، والتي تم خلالها تحرير العديد من المدن والمناطق التي كانت تحت سيطرة العدو، وإعادتها لحكم الشريعة الإسلامية”.
كما نشرت مؤسسة الكتائب، الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، صورا توثق سيطرة مقاتلي حركة الشباب المجاهدين، على مدينة توفيق “مساجد علي غدود” الاستراتيجية بولاية شبيلى الوسطى جنوب الصومال.
وتنقل الصور لقطات لسيطرة مقاتلي الحركة على البلدة الاستراتيجية برايات التوحيد الشامخة، بالإضافة إلى قتلى وأسرى الميليشيات، والغنائم التي حازها مقاتلو الحركة.