المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين: الطائرات الإثيوبية ترتكب مجازر بحق المدنيين الصوماليين.
نشر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين بيانا بشأن القصوفات الإثيوبية الأخيرة على أهداف مدنية في جنوب الصومال، وجاء في البيان الذي نشر باللغة الصومالية وترجمته وكالة شهادة للعربية:
“بعد الهزائم التي مُنيت بها في جبهات القتال جنوب ووسط الصومال، شنت الحكومة المرتدة – بدعم من حلفائها الصليبيين – غارات جبانة استهدفت المدنيين القاطنين في الولايات الإسلامية.
نفذت طائرات تابعة للصليبيين الإثيوبيين، استجابةً لطلب من رئيس الحكومة المرتدة، حسن جرجورتي خلال الساعات الماضية قصفًا وحشيًا على الولايات الإسلامية في شبيلي الوسطى، شبيلي السفلى، وجوبا الوسطى، مما أسفر عن مقتل مدنيين بينهم نساء وأطفال ومسنون، بالإضافة إلى تدمير ممتلكات كثيرة.
في ولاية شبيلي الوسطى، استهدفت الطائرات الإثيوبية في مدينة عيل بعد وقت الإفطار، حيث أسقطت براميل مليئة بالمتفجرات والوقود على منازل المدنيين. وأسفرت الغارات عن مقتل أم وطفليها، وهم:
1) الأم: آمنة أو محمود حسن علسو
2) الطفلة: هبة برى محمود (4 سنوات)
3) الطفلة: هبون برى محمود (5 سنوات)
وفي مدينة جلب بولاية جوبا الوسطى، استهدفت طائرات العدو في منتصف الليل سوق الخضار “الأقصى”، ومبنى جامعة “القمة”، ومنازل يسكنها المدنيون. إلى جانب الخسائر المادية، وأسفرت هذه الغارات عن إصابة أم واثنين من أطفالها، وهم:
1) الأم: مريم عبد الله
2) الطفلة: زينب عبد الرزاق حسن (5 سنوات)
3) الطفلة: بشری عبد الرزاق حسن (8 سنوات)
وفي ولاية شبيلي السفلى، شنَّت الطائرات الإثيوبية غارات على مدينة “أوديقلي”، التي كان المجاهدون قد استعادوها من ميليشيات الحكومة المرتدة يوم أمس. استهدف القصف منزلاً كان يقطنه مدنيون، مما أسفر عن مقتل:
1) الجدة: الحاجة فاطمة أحمد معلم عُمَرُو (62 عامًا)
2) الجد: نور معلم عُمَرُو (60 عامًا)
3) مختار محمد أحمد (17 عامًا)
كما قامت الطائرات الصليبية الإثيوبية، استجابةً لطلب حسن غورغورتي، بشن غارة جوية على المزارع في منطقة دار السلام التابعة لمدينة أوديقلي، مما أسفر عن مقتل مدنيين مزارعين، وهما:
1) محمد علي أبو (22 عامًا)
2) عبد العزيز محمد عبد الله أحمد (12 عامًا)
الضربات الجوية التي يشنها الصليبيون الإثيوبيون، والتي تستهدف الشعب الصومالي، تأتي في وقتٍ تعرض فيه المرتدون عملاء للصليبيين للهزيمة في جبهات القتال، بينما حرر المجاهدون العديد من المدن والمناطق التي تم إعادة حكم الشريعة الإسلامية فيها.
حركة الشباب المجاهدين تعزي جميع أبناء الشعب الذين استشهدوا في غارات الصليبيين الإثيوبيين، وتدعو الله أن يجزيهم الجنة، وأن يمنح عائلاتهم الصبر. أما المصابون، فنأمل أن يمنحهم الله الشفاء، ولمن فقدوا أحبائهم أن يعوضهم الله بما هو خير.
صار من الواضح في كل مرة تلو الأخرى العداء والكراهية التي يكنها حسن قرقورتي وإدارته تجاه الشعب الصومالي بشكل عام، حيث قام مسبقًا بالاستيلاء على موارد البلاد، ونهب ممتلكات الشعب العامة والخاصة، وهو الآن يستخدم الطائرات الصليبية الإثيوبية، العدو التقليدي للأمة الصومالية، لارتكاب المجازر بحق الشعب وتدمير ممتلكاتهم.
حركة الشباب المجاهدين تجدد دعوتها لجميع أبناء الشعب الصومالي المسلم لحمل السلاح من أجل الدفاع عن أنفسهم ضد التحالف الصليبي الذي يضم الصليبيين والمرتدين، وتؤكد على ضرورة أن يتحمل الشباب المسؤولية في الدفاع عن دينهم وبلادهم وشعبهم.
حركة الشباب المجاهدين تقاتل لحفظ سلامة الأمة المسلمة، وتطبيق الشريعة الإسلامية وتحرير ديار المسلمين من الصليبيين والمرتدين وغيرهم، وتطلب حركة الشباب المجاهدين مرة أخرى من المسلمين أن يبتعدوا عن قواعد ومقرات ومكاتب العدو في المدن والمناطق التي اغتصبها من الأمة الصومالية المسلمة. وتتوعد حركة الشباب المجاهدين باستمرار جهادها ضد التحالف العالمي من الصليبيين وأعوانهم المرتدين حتى تطهر أرض الصومال من العدو الغازي وحتى يكون الدين كله لله، قال الله تعالى: ﴿وقاتلوهم حتىٰ لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين﴾”.