تصفية تاجر صومالي ونهب منزله على يد القوات الخاصة الصومالية… وقصف أوغندي يودي بحياة مدنيين في ولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال

في جريمة جديدة هزت منطقة شبيلي السفلى، لقي التاجر الصومالي المعروف باسم عبد الله محمد عرب، مصرعه داخل منزله في بلدة توراتورو بولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال، وذلك على يد القوات الخاصة الصومالية المدربة والممولة أمريكيا والمعروفة بـ “داناب”.

ووفقاً لشهادات الأهالي، وقعت الجريمة في الساعات المتأخرة من ليلة الأحد، عندما اقتحمت عناصر القوات الخاصة المنزل تحت غطاء طائرات مسيرة يُعتقد أنها أمريكية، كانت تحلق فوق المنطقة لتأمين الهجوم.

وأكدت مصادر من عائلة الضحية أن المهاجمين سرقوا أموال وأمانات وهواتف محمولة، قبل أن يطلقوا النار على التاجر عبد الله عرب ويردوه قتيلاً على الفور.

وفي تصريحات لوسائل الإعلام، أعرب أقارب الضحية عن حزنهم وغضبهم العميقين، واصفين الحادث بأنه “إعدام بدم بارد” يضاف إلى سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد المدنيين في المناطق الواقعة تحت الإدارة الإسلامية.

 

وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد ما وصفه السكان المحليون بـ”الجرائم الوحشية” التي ترتكبها القوات المدربة أمريكياً وتتحرك تحت حمايتها، في محاولات مكشوفة لنشر الرعب وإرهاب المدنيين في الولايات الإسلامية.

من جهة أخرى، أفادت أنباء واردة من ضواحي مديرية أوديغلي بولاية شبيلي السفلى، أن القوات الأوغندية شنت قصفاً مدفعياً عنيفاً استهدف منطقة تُدعى “جوهر أوديغلي”، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح.

وبحسب روايات الأهالي، فإن القصف جاء عقب صلاة الفجر، وأدى إلى سقوط الضحايا داخل منازلهم، بينهم أطفال صغار، وهو ما أثار موجة من الغضب والاستنكار في أوساط السكان.

ويُعد هذا الهجوم امتداداً لسلسلة الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها المدنيون الصوماليون على يد القوات الأجنبية، وعلى رأسها القوات الأوغندية، التي تتهمها مصادر محلية بـ”تحويل قتل المسلمين إلى مهمة يومية في شبيلي السفلى”.