جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تكثف هجماتها مع بداية العام الهجري الجديد
نشرت مؤسسة الزلاقة، الجناج الإعلامي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، بيانات تؤكد تكثيف الجماعة الجهادية لهجماتها مع بداية العام الهجري الجديد 1447.
وفي ماسينا، شهدت المنطقة سيطرة كاملة “على ثلاث ثكنات وعشرات النقاط العسكرية للعدو، في هجمات نوعية ومنسّقة في (نيونو) و (ديبول) و(ساندري) و(غوغي) و(كايس) و(نيورو)؛ تخللها قصف مدفعي على ثكنة (مولودو)” صباح 6 محرم بحسب بيان الزلاقة.
إضافة إلى “استهداف آلية للجيش المالي بعبوة موجهة بين (نيونو) و (ماركالا) بولاية (سيغو)” مساء اليوم نفسه.
وفي تمبكتو شهد اليوم نفسه “إيقاع رتل للفيلق الروسي في كمين شمال شرق مدينة ( بير) بولاية ( تمبكتو) مساء اليوم، وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف العدو”.
ونشرت جماعة نصرة الإسلام والمسملين بيانا بعنوان “هجوم على نقطة عسكرية للجيش البوركيني في (نالامبا) بضواحي مدينة (فادانغورما)” في بوركينا أكدت فيه:”مقتل 6 عناصر من الجيش البوركيني في هجوم على نقطة عسكرية في ( نالامبا) بضواحي مدينة (فادانغورما) يوم الإثنين الماضي، واغتنام 2 بيكا، وآر بي جي، و8 كلاشنيكوف، و5 مسدسات، ودراجتين ناريتين، وأمتعة أخرى.
وجاء في بيان آخر بعنوان “السيطرة على ثكنة وعدة نقاط عسكرية في مدينة(نيونو) في ماسينا:”مقتل 10 عناصر على الأقل في هجوم للمجاهدين على ثكنة وعدة نقاط للجيش المالي في مدينة (نيونو) بولاية (سيغو)؛ واغتنام 3 آليات و2 دوشكا و سلاح إس بي جي و3 بيكا و25 كلاشينكوف و 79 مخزنا و 3 مسدسات وكمية من الذخائر وأمتعة أخرى كما تم إحراق 10 آليات و10 دراجات نارية”.
ونشرت الزلاقة صورا للغنائم، التي تضمنت أسلحة وذخائر ومعدات وعربات عسكرية.
وسيق أن نشرت الزلاقة حصاد شهر ذو الحجة 1446ه.
وتقاتل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في استراتيجية شاملة لتنظيم قاعدة الجهاد، تعمل عليها أفرع التنظيم، لتحرير البلاد المسلمة من كل احتلال وهيمنة وحكومة فاسدة وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الشامل والمستقل والعمل على إقامة الخلافة الإسلامية الواعدة.