مقتل قائد عسكري كبير و57 عنصرا من الميليشيات الحكومية على يد مقاتلي حركة الشباب المجاهدين في وسط الصومال إضافة إلى إصابة 98 آخرين والحكومة تتستر على الخبر

قتل أكثر من 57 عنصرا من الميليشيات الحكومية من بينهم قائد الكتيبة 26 من الفرقة 27 الضابط “حجالي” وضباط آخرين وأصيب 98 آخرون، ومن بينهم أيضا ضباط، إضافة إلى اغتنام أسلحة وكميات من الذخائر والمعدات العسكرية في الحصيلة الأولية للمواجهات العنيفة التي دارت بينهم وبين مقاتلي حركة الشباب المجاهدين يوم أمس السبت في ضاحية مدينة مقكري بولاية هيران وسط الصومال.

وتركت الميليشيات خلفها جثث العشرات من القتلى في موقع الهجوم.

وتتستر الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب على هزيمتها، وعلى مقتل قائدها الكبير، حيث يزعم مسؤولون حكوميين مقتل القائد على يد أحد جنوده.

يُمثل مقتل حجالي أحدث حلقة في سلسلة التصفية رفيعة المستوى التي طالت كبار ضباط الجيش الصومالي منذ عام 2022، مما يُبرز هشاشة الوضع الأمني ​​في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي وقدرة حركة الشباب المجاهدين للوصول إلى رؤوس القيادة العسكرية.

وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وطرد قوات التحالف الدولي وقطع حبال الهيمنة الغربية و إقامة نظام الشريعة الإسلامية الشامل والمستقل.