مقتل قائد كبير في الجيش الصومالي وعدد من حراسه في هجوم لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين
قتل قائد كبير في الجيش الصومالي، وهو الجنرال محمد نور، الملقب باسم جاريري، وعدد من حراسه الشخصيين في هجوم لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين صباح الخميس بالقرب من المنطقة 50 في ولاية شبيلي السفلى، على القرب من العاصمة مقديشو.
وكان القائد مع قواته من فرقة 14 أكتوبر التابعة للجيش الصومالي، في طريقه من بلدة أوديغلي على بعد حوالي 40 كيلومترا جنوب غرب مقديشو بعد أن سيطر عليها مقاتلو الحركة.
وتشير التقارير المحلية إلى أن نور وخمسة على الأقل من حراسه الشخصيين قتلوا عندما تعرضت قافلتهم لانفجار عبوة ناسفة بين أوديغلي وزبيد. إضافة إلى إصابة عدد آخر من الميليشيات الحكومية.
وسيطر مقاتلو الحركة على منطقة زبيد بالقرب من أفجوي، حيث يضبطون الأمن وطرق المرور.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت حركة الشباب المجاهدين مسؤوليتها عن كمين أسفر عن مقتل ضابط كبير آخر في الجيش الصومالي، يدعى أبو بكر عبد الله “قرمقات”، بالقرب من قرية بوس هريري في منطقة شبيلي الوسطى.
وفي كلمته أمام دفعة قوات عسكرية جديدة تخرجت من أكاديمية الشيخ أحمد سهل، قال المتحدث الرسمي لحركة الشباب المجاهدين أن مقتل القادة الكبار في الجيش الصومالي كان سيكون صعبا لتحصنهم في العاصمة وأن هذه الهجمات التي تشنها الحركة أمكنت منهم ومن قواتهم.
وأطلقت حركة الشباب المجاهدين هجوما كبيرا على عدة محاور على قواعد الميليشيات الحكومية والقوات الخاصة الصومالية في ولاية شبيلي الوسطى وهيران وعلى مشارف العاصمة مقديشو، ما أسفر عن خسائر هائلة في صفوف الحكومة التي استنجدت بالدول الأجنبية للحصول على مدد بعد فشل قواتها في الصمود أمام هجمات مقاتلي الحركة.