منذ أكثر من 13 ساعة مقاتلو حركة الشباب المجاهدين ينفذون هجوما انغماسيا على مقر حكومي في مدينة بلدوين وسط الصومال وبيان من القيادة العسكرية
أصدرت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين بيانا بشأن الهجوم الانغماسي الذي نفذه مقاتلوها ولا يزال جاريا منذ 13 ساعة، على مقر حكومي في مدينة بلدوين، بولاية هيران وسط الصومال، وجاء فيه:
“في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، شنت قوات المجاهدين هجوما استشهاديا وانغماسيا على مركز للمرتدين في مدينة بلدوين بولاية هيران الإسلامية، حيث كان العدو يخطط فيه لحملة عسكرية هدفها عرقلة تطبيق شرع الله تعالى. واستهدف هذا الهجوم الذي نفذته كتيبة الاستشهاديين الضباط المرتدين الذين كانوا يقودون مخطط العدو والذين كانوا متواجدين داخل المقر في تلك الأثناء.
تم تدمير حراسة مقر العدو من خلال العملية الاستشهادية، ثم اقتحم مقاتلون انغماسيون المبنى الذي كانت تتواجد فيه قيادات العدو. وقد تمكن الانغماسيون من السيطرة الكاملة على المبنى، وقاموا بقتل أبرز الشخصيات القيادية في الحملة المحاربين لشرع الله تعالى، والتي كانت القوات الأجنبية تسعى من خلالها لإلحاق الأذى بالمسلمين المقيمين في غرب ولاية هيران الإسلامية.
ووفقًا للتقديرات الأولية، فقد أسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 20 شخصًا من العدو، من بينهم أربعة من القادة الرئيسيين الذين كانوا مكلفين بتنظيم هذه الحملة. ومن المحتمل أن يكون عدد القتلى والجرحى أكبر، إذ لا تزال العملية مستمرة داخل المقر المستهدف، حيث يخوض المقاتلون معارك مع الميليشيات التي جاءت لمساندة القوات التي تمت مهاجمتها داخل المقر.
كما يشارك في القتال أيضًا القوات الإثيوبية الصليبية والقوات الجيبوتية المرتدة الذين انضموا لدعم حلفائهم الذين تعرضوا للهجوم.
من ناحية أخرى، خاض المجاهدون اليوم معركة عنيفة ضد ميليشيات الردة التي كانت تحظى بدعم جوي من الطائرات التابعة للقوات الصليبية، وذلك في ضواحي مديرية عَدَلي التابعة لولاية شبيلي الوسطى الإسلامية.
وبعد ساعات من القتال، وبتوفيق من الله، تم دحر تلك الميليشيات، حيث قُتل 18 منهم، فيما فرّ 10 تاركين جثثهم في ساحة المعركة، بينما تجاوز عدد الجرحى 30 عنصرًا.
وتؤكد حركة الشباب المجاهدين على أنها تقاتل من أجل حماية الأمة الإسلامية، وتطبيق الشريعة الإسلامية، وتحرير أراضي المسلمين من المحتلين الصليبيين وأتباعهم من المرتدين. كما تدعو المسلمين في الصومال إلى الابتعاد عن القواعد والمقرات والمكاتب التي يسيطر عليها العدو في المناطق التي يحتلها بالقوة.
وتتعهد الحركة بمواصلة عملياتها العسكرية والجهاد ضد التحالف الدولي الصليبي وأتباعه المرتدين حتى يتم طرد العدو من جميع الأراضي الإسلامية الصومالية، وتطبيق شريعة الله بالكامل. قال الله سبحانه وتعالى:
﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [البقرة:193]”.
البيان نشر باللغة الصومالية وترجمته وكالة شهادة للعربية.