نشرة النفير (العدد 43) لتنظيم قاعدة الجهاد: حليف الصلبان المدعو أردوغان
نشرت السحاب، الجناح الإعلامي لتنظيم قاعدة الجهاد العدد 43 من نشرة النفير، بعنوان (قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا) جاء فيها:
هكذا هو ابن زايد العجم، حليف الصلبان المدعو أردوغان .. كلما فضحه الله في حربه على أهل الإسلام والجهاد ظل سادرا في غيه عامها في شططه، فعقب إخـزاء الله له بمشاركته للعدو الصهيوصليبي في حربه على أفغانستان، ورد كيده وكيد حلفائه الصليبيين في نحورهم، وفضح مكره حين أراد أن ينتزع النصر من بين فكي الهزيمة التي تلقتها جيوش حلف الناتو الصليبية، والذي يعتبر جيشه ثاني أكبر قوة عسكرية فيه بعد أمريكا الصهيونية فقدم على إثرها حليف الصلبان أردوغان خطة ماكرة لإبقاء الآلاف من جنوده في قاعدة باغرام بزعم المحافظة على السلم بأفغانستان وضمان نجاح المفاوضات مع دويلة الدمية الخائبة الهاربة أشرف غني، بيد أن قيادة الإمارة الإسلامية – التي سبرت وتمرست وخبرت أهل النفاق ومكرهم لعقود – بادرت برفض هذه الخديعة الغادرة رفضا تاما، بل ورفضت حينها علاوة على ذلك الاستجابة لدعوات المخادع الغادر لزيارته وزيارة تركيا، وواصلت تحريرها لأرضها، وأقامت شرع الله على ربوعها والحمد الله ولم تتكرر خديعة حليف الصلبان لإخوان مصر؛ فبعد أن استغلهم واستثمرهم في صراعاته الإقليمية لتثبيت النفوذ في المنطقة، قام ببيعهم بثمن بخس وهو فيهم من الزاهدين، بعقده لصفقات الخزي والعار مع شيطان العرب ابن زايد وصبي آل سعود الفويسق ابن سلمان والشيء نفسه قد فعله في ليبيا، فبعد أن قاتل حفتر بجانب ثوار طرابلس، ها هو يجمع بينهم وبين مجرم الحرب ليشكلوا حلفا معه لحكم ليبيا مستقبلا ، ثم هو يقيم مشارعه في بنغازي عاصمة السفاح حفتر، ويعقد الاتفاقيات التجارية والاستثمارية لسرقة ثروات المسلمين في ليبيا، فكل ما يهم حليف الصليبيين المخادع مصالحه الاقتصادية حتى وإن كانت على حساب شعوب الأمة الإسلامية التي فكرت يوما ما في الانعتاق من ظلم الطغاة والبغاة والغلاة ومن ألطاف الله أن خفف شر حليف الصلبان بسوريا الذي سعى جاهدا في إتمام المهمة بمؤامرة أستانا ومخرجاتها، وبدأ بالمفاوضات المباشرة وغير المباشرة في السر والعلن مع أزلام دولة البراميل والمخدرات في دمشق ليضمن مصالحه في أي تفاهمات مستقبلية حتى وإن كانت على حساب مئات الآلاف من شهداء سوريا والملايين من الجرحى والمهجرين، ولكن المولى خيب مسعى الخائن فجرت الرياح بما لا تشتهيه سفنه، وخلص الله المستضعفين من طاغية دمشق، لكن يأبى اللثيم إلا أن يظهر معدنه الخسيس فأرسل عميله لدى الغرب ورئيس استخباراته السابق لدمشق متقمصا دور الفاتحين، فصرح بدون خجل بل ومفتخرا في رحاب قصرها أنه كان يعمل كجاسوس . – من الطبقة العليا لدى دوائر استخبارات الكفر العالمي لاغتيال مجاهدي وقيادات قاعدة الجهاد في الشام وكأنهم هم من كان يحكم من قصر دمشق، متناسيا الجاسوس أن دماء هؤلاء المجاهدين والقادة وباقي إخوانهم المجاهدين سفكت من أجل تحرير الشام في الوقت الذي كان هو وسيده يتأمران على الجهاد والمجاهدين، هذا التآمر الذي يمتد لهذا اليوم فقد صرحت تركيا أن محادثات تجنب الاشتباك مع اسرائيل المغتصبة الجنوب سوريا ليست تطبيعا، نعم إنها ليست تطبيعا بل هي خيانة . إنه أردوغان .. وكيف لنا أن ننسى مخازيـه وهـو حليـف النصارى الصليبيين، وداعم اليهود الصهاينة المجرمين، الذي سلم المهاجرين من المجاهدين لطواغيت بلدانهم ليسوموهم سـ سوء العذاب، ثم أسلم قاداتهم الحليفته أمريكا الصهيوصليبية لتغيهم في غيابات غوانتنامو ، فحسبنا الله ونعم الوكيل.
إنه حليف الصلبان أردوغان الذي زاد في إجرامه فشارك صليبي أمريكا وصليبي أفريقيا وأمراء الحرب في قتالهم لأسود الصومال، وسلط عليهم طائرات البيرقدار فقصف بهـا عـوام المسلمين الذين ارتضوا العيش تحت حكم الشريعة وعدلها، لا سيما وهم يصلون التراويح في مساجدهم في شهر رمضان الفائت، كل هذا ليمنع أهل الإسلام من إقامة شرع الله في أرض الهجرتين، وليسرق ثروات الصومال ويحتل سواحلهم، وينهب خيراتها بلا حسيب ولا رقيب، ثم يعقد الاتفاقيات والعهود لتقنين هذا النهب مع مرتدي حكومة الصومال، وهو – والله – وعد من لا يملك لمن لا يستحق، ويسعى في توطيد جنود الصليب الإثيوبيين على أرض الهجرتين حيث أمر عملاءه في الصومال بالتفاهم معهم وتسلميهم مستوطنات على البحار ليوسعوا احتلالهم الأراضي المسلمين في الصومال، كما ساعد مرتدي السيسي الأغبياء على الانخراط في محاربة المسلمين في الصومال لمساعدة عدو المسلمين الأول في مصر وحليف الصهاينة أبي أحمد، وآخر مخازي حليف الصلبان في الصومال أمره لعمليه فيها ليعرض على حبيبه وحليفه المعتوه ترمب موانئ ومطارات الصومال ليزيد من دعمه لهما في مواجهة أولياء الرحمن من رجال أرض الهجرتين، الذين سيطردون بإذن الله الخائن وعملائه المرتدين وحلفائهم الصليبيين كما فعل بأسلافهم في أفغانستان.
إنه حليف الصلبان الذي طغى وبغى فأرسل طائراته المسيرة وجند جيوشا من المرتزقة من السوريين والأتراك وغيرهم في مرتزقته المسماة سادات، ليقاتل. م أهل الإسلام في مغرب الإسلام، فشارك مجرمي فاغنر الصليبيين في مذابحهم بحق أهلنا في النيجر ومالي وبوركينا فاسو ولعل حليف الصلبان قد ضل السبيل فظن أنه أرسلهم لغزة لقتال حلفائه من بني صهيون دفاعا عن أهلنا بغزة العزة، إن كل هم حليف الصلبان هـو سـرقـة ذهـب المستضعفين وباقي ثرواتهم لتقوية اقتصاده المتهاوي، وكأن مساكين الساحل هم من تأمر على تدمير اقتصاد بلاده والانقلاب عليه وليس حكام الإمارات والسعودية الذين تصالح معهم مقابل خيانته للإخوان الذين استثمر فيهم وحرضهم عليهم حتى وصل لمبتغاه وباعهم بثمن بخس، فبضع مليارات من دولارات استثمارات الإمارات والسعودية كانت كافية ليقلب ظهر المجن لمن كانوا يعتقدون أنه من حزبه ولن يخذلهم، وصدق أحد المشايخ الفضلاء حين قال: «صدق من قال الملك عقيم لأنه يقطع الأواصر، ولكن اليوم الملك عقيم لأنه يقطع الدين.» ، وإن من أهم أهداف حليف الصلبان الدنيئة للتدخل في مغرب الإسلام هو منع أهله من إقامة شرع الله على أرضهم، لأنه لا يتحمل نجاح أي مشروع إسلامي حقيقي قائم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، حتى لا يطالب بذلك من أنصار الشريعة في تركيا ويبقى الإسلام العلماني الأردوغاني هو النموذج الذي يجب أن يحتذى وإلى الله المشتكى… وكان الله لغزة وأهلها فقد فضحه الله بها حتى بين أنصاره ومحبيه فعاقبوه عقابا يسيرا في الانتخابات الأخيرة حين ظهر لهم وجمه الحقيقي، وأنه ليس إلا مجرد ظاهرة صوتية ممن يقولون ما لا يفعلون ففي الوقت الذي يندد بجرائم حلفائه من اليهود والنصارى، يقوم بتزويدهم بكل ما يحتاجه الجيش الصهيوني لإبادة أهلنا في غزة، وحين افتضح أمره وبان عواره خرج ليبرر إجرامه وليته سكت، فقال أنه لا ي لا يرسل السلاح لبني صهيون، وهل إرسال الطعام والشراب والغاز والبترول واللباس وكل ما يرتفق به جيش الصهاينة حلال يا حليف بني صهيون…
وليس من آخر مخازيه ضغطه على قيادات حماس في مفاوضاتها لفكاك أسراهم وإيقاف حرب إبادة أهلهم، فصرح أعوانه أن مجاهدي فلسطين مستعدون لإلقاء السلاح إذا سمح لهم بإقامة دولة على حدود ٦٧ ، فبالله هل يقول مثل هذا الكلام، وفي مثل هذا التوقيت من في قلبه ذرة إيمان وصدق وإسلام، وهل من نصرة المجاهدين والوقوف بجانبهم أن تفت في عضدهم، أو أن تفسد مقاومتهم، وتحطم معنوياتهم، وهم في أمس الحاجة لمن يدعمهم بالمال والسلاح لتحرير المسرى والأسرى، فنسأل الله تعالى أن يكف بأس حليف الصلبان وبأس حلفائه عن فلسطين ويكف شرورهم عنها.
وختاما ؛ فقد ترددنا – والله يعلم ويشهد – في كشف جريمة واحدة من جرائم حليف الصلبان أردوغان وجهاز مخابراته، وهي من أشد الجرائم على قلوبنا وقلب كل مسلم حي، ولكن فضح أهل الشر والنفاق والتحذير منهم ومن جرائمهم خاصة أن كبير جواسيس تركيا اعترف بها بعظمة لسانه في رحاب قصر دمشق – فرض لا محيد عنه، وواجب النصح لأهل الإسلام حتم في الدين، فقد قام المجرم عديم الضمير والمروءة والكرامة باستغلال بعض أيتام المجاهدين وأبنائهم بإفساد أخلاقهم وجرهم المستنقعات الرذيلة في دهاليز مخابراته مما يعف اللسان عن ذكر أمثلة عنه، كي يجندهم في سلك التجسس على أهل الجهاد في كل الثغور والساحات استكمالا للواجب الوظيفي الذي كانت تقوم به مخابرات باكستان، فاللهم عليك به وباستخباراته، اللهم كف بأسه ومكره عن عبادك المجاهدين، اللهم أحصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا وفي هذا المقام فإننا نهيب بأن من الواجب على كل مسلم عامة وكل عالم وداعية خاصة أن يحذر من هذا المنافق المخادع حليف الصهاينة والصليبيين، ونحث الأمة لمحاربة إجرامه ومواجهة إفساده فقد بلغ السيل الزبى.. (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) والحمد لله رب العالمين.
مع تحيّات إخوانكم في مؤسسة السحاب، قاعدة الجهاد.