نصرة الإسلام والمسلمين تنشر بيانا بشأن استمرار جرائم ومجازر كونفدرالية دول الساحل بحق المدنيين
نشرت مؤسسة الزلاقة الجناح الإعلامي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين الجهادية، بيانا بشأن استمرار جرائم ومجازر كونفدرالية دول الساحل بحق المدنيين.
وجاء فيه:” تستمر عمليات التطهير العرقي المنظمة والتصفيات الجسدية والإعدامات الميدانية ضد المدنيين في منطقة الساحل بدون أي ردود فعل دوليّة أو محاسبات جنائية وقضائية أو حتى إدانات رسميّة معتبرة من المنظمات الحقوقية ضد مرتكبي هذه المجازر المروّعة؛ لتتمادى جيوش هذه الحكومات في إجرامها الوحشي وتطال أهدافهم النساء والأطفال في عمليات انتقامية وبشكل مباشر ومقصود؛ وقد شهدت عدة قرى من ولايات (سيغو) و (موبتي) و(تمبكتو) و(وهيغويا) و(تيلابيري) في الآونة الأخيرة، إنتهاكات فظيعة ومآس مروعة بحق الأبرياء العزل ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
وأضاف البيان:”ومع استنكارنا للأعمال الإجرامية التي تقوم بها هذه الطغم المتسلطة على رقاب المسلمين رفقة حليفتها الروسيّة، فإننا أيضا نستنكر الصمت الدولي والمحلي وتغاضي المنظمات الإنسانية – التي لا نسمع لها ركزا حينما يتعلق الأمر بالمسلمين – عن هذه الإنتهاكات الجسيمة، وتجاهل النظام الدولي لجميع شعاراته الزائفة وقيمه المصطنعة في مثل هذه القضايا، وإلا فأين حقوق المرأة والطفل التي يتشدقون بها أمام إعدامات العدو نسائنا وأطفالنا في مالي وبوركينا والنيجر وغيرها من بلاد المسلمين؟ فهل من معتبر؟ وإننا وفي المقابل، نؤكد مواصلتنا في جهاد هذا العدو الصائل على الدين والأرض والعرض حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين والحمد لله”.