“ميدروك” تنفق أكثر من 200 مليون دولار على تعدين الذهب في بنيشانغول
أفادت تقارير أن مجموعة ميدروك للاستثمار، وهي شركة مملوكة للملياردير السعودي الإثيوبي المولد محمد العمودي، تنفق أكثر من 26 مليار بر إثيوبي (أكثر من $US 200 مليون) على مصنع لمعالجة تعدين الذهب. بحسب صحيفة بوركينا.
ذكرت شركة Fana Broadcasting Corporate (FBC) ، وهي وسائل إعلام مملوكة للدولة، أنه سيتم بناء المصنع في منطقة بولين في منطقة Metekel في منطقة Benishangul Gumuz في إثيوبيا. تتمتع المنطقة بتاريخ حديث من المذابح العرقية المستمرة والمروعة – لا سيما استهداف الأمهريين الذين عاشوا في المنطقة لأجيال عديدة.
يبدو أن الوضع الأمني في المنطقة قد تحسن حيث لم ترد تقارير عن أعمال عنف في المنطقة – خاصة بعد أن حملت قوات فانو السلاح بهدف معلن هو عكس اتجاه “التهديدات الوجودية الأمهرة” منذ ما يقرب من عامين.
وأضاف المصدر أن ممثلي مجموعة ميدروك الاستثمارية أجروا مناقشات في بلدة جيلجيل بيليس مع كبار المسؤولين الحكوميين في المنطقة. وبحسب ما ورد تعهد المسؤولون بأن يقوم المسؤولون على مختلف مستويات الحكومة بدورهم لضمان إنتاج الشركة للذهب وفقا لخطتها.
ونقل عن سورافيل لاكو، مدير قطاع التعدين في مجموعة ميدروك الاستثمارية، قوله إن شركته تبني مصنعا في منطقة بولين لإنتاج الذهب “بطريقة حديثة”. ممارسات إنتاج الذهب التقليدية شائعة في أجزاء كثيرة من إثيوبيا. تسعى الشركة إلى “زيادة الإيرادات من القطاع عن طريق استخراج الذهب بطريقة حديثة”.
وأضاف سورفيل أنه عند التشغيل، سيخلق المصنع أكثر من 1500 وظيفة. ويقول أيضا إن بناء المصنع سيساعد في “تجنب إهدار الموارد في القطاع وردع التداول غير المشروع للذهب”.
تم إلغاء تراخيص تعدين الذهب الخاصة بميدروك لموقع التعدين في ليغا ديمبي، منطقة أوروميا في إثيوبيا، في عام 2018 بعد سلسلة مما بدا أنه احتجاجات مسيسة عندما كان الناشط جوار محمد يتصرف كقائد حركة كويرو. تم إلغاء الترخيص على أساس مزعوم من “التلوث البيئي” بسبب المواد الكيميائية المستخدمة في عملية إنتاج الذهب.
تشير بعض المصادر إلى أن ميدروك لديها حجم مبيعات يزيد عن 25 مليار دولار أمريكي وتوظف أكثر من 70,000 قوة عاملة في جميع أنحاء البلاد.