الجزائر تتعهد بدعم الحكومة الصومالية في ما يسمى مكافحة الإرهاب خلال قمة برلمانية
تعهدت الحكومة الجزائرية بدعم الحكومة الصومالية في الحرب على ما يسمى الإرهاب، وعرضت مشاركة خبرتها الواسعة في محاربة المجاهدين خلال اجتماع رفيع المستوى بين رئيس البرلمان الجزائري إبراهيم بوغالي ورئيس مجلس النواب الصومالي الشيخ عدن محمد نور (عدن مدوبة) في الجزائر العاصمة.
ووفقا لبيان صحفي مشترك، التزمت الجزائر بتعزيز التعاون الثنائي مع الحكومة الصومالية وأكدت من جديد استعدادها للمساعدة في إصلاح القطاع الأمني واستراتيجيات مكافحة ما يسمى الإرهاب لمنع إقامة نظام إسلامي مستقل وشامل في الصومال تخوض لأجله حربا شرسة حركة الشباب المجاهدين.
وقال رئيس مجلس النواب بوغالي إن “استقرار جميع الدول العربية يعتمد على استقرار الصومال”، معربا عن تضامن الجزائر مع الصومال في الوقت الذي تواصل فيه حركة الشباب المجاهدين انتصاراتها على الحكومة المدعومة من الغرب والتحالف العربي والدولي.
ووقع الجانبان اتفاقية لتسهيل الزيارات البرلمانية المتبادلة، وتعزيز التعاون التشريعي، وتوفير فرص التدريب الهادفة إلى بناء القدرات المؤسسية في كلا البلدين.
يزور رئيس مجلس النواب مادوبي الجزائر لحضور قمة رؤساء البرلمان العربي، التي جمعت قادة تشريعيين من جميع أنحاء المنطقة لمناقشة الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي والنهج الموحدة للتحديات السياسية المشتركة.
ولا تعترف حركة الشباب المجاهدين بالنظام الديمقراطي الذي يفرضه الغرب على العالم الإسلامية وتطالب بنظام الشريعة الإسلامية وتجاهد لإرسائه في المنطقة.