إصدار للكتائب الإخبارية يوثق سيطرة مقاتلي حركة الشباب المجاهدين على مدينة مقكري الاستراتيجية، ولقطات حية تنقل القتال من أرض المعركة
نشرت الكتائب الإخبارية إصدارا جديدا يوثق سيطرة مقاتلي حركة الشباب المجاهدين على مدينة مقكري في ولاية هيران وسط الصومال.
وبحسب الإصدار فقد جاءت هذه السيطرة “عقب الهزيمة التاريخية والانكسار المهين الذي أًلحق بجحافل الردة في مدينة آدم يبال” التي كان من المخطط “أن تكون منطلقا لمحاولة فاشلة في إعادة بناء ما تبقى من صفوفهم المتناثرة”. “بعد أن بددت شملهم عساكر التوحيد وعصابات المجاهدين الضارية”.
“لكن من كانت له غاية سامية فلا يعرف للراحة طعما ولا ينام عن هدفه. فما أن انجلت سحب المعركة في آدم يبال حتى انطلقت كتائب التوحيد لملاحقة فلول العدو المنهزم. فاتجهوا إلى مدينة “مقكري” في سباق مع الزمن لئلا يجد المرتدون فرصة لالتقاط أنفاسهم وإعادة صفوفهم لصد هجمات المجاهدين. حاولت ميليشيات الردة التصدي لزحف المجاهدين المبارك ولكن بدون جدوى. حيث سحقت ميليشيات الردة في معارك فاصلة في “عيل هريري” و”عيل قوحلي” وغيرها، فبعد رباط طويل وعزم لا يلين، انقضى المجاهدون على معاقل العدو وفق خطط محكمة، انهزم المرتدون بفضل الله وتم تحرير المناطق التي تمركز فيها العدو طيلة السنوات الثلاث الماضية وقطع الله دابر أكابر المجرمين الذين تولوا قيادة الحملة ضد المجاهدين في هذه المعارك الفاصلة”.
وبحسب الإصدار فإن من أبرز أئمة الكفر الذين تمت تصفيتهم على أيدي المجاهدين، العقيد عبد الرحن حجالي قائد الكتيبة 26 من الفرقة 27 التابعة لميليشيات الردة.
وعبدي يوسف صلاد المعروف بلقب “عبدي قومبي”.
“ومع تواصل انهيار صفوف العدو تقدمت كتائب الإسلام بثبات نحو مدينة مقكري، بهدف تحرير هذه المدينة الاستراتيجية من قبضة العصابات المرتدة. وإعادتها تحت ظل الشريعة الإسلامية التي غابت عنها منذ 3 سنوات”.
وبدأ الإصدار في عرض لقطات عن هجوم مقاتلي حركة الشباب المجاهدين على قاعدة ميليشيات الردة في مدينة مقكري، الذي بدأ بعملية استشهادية. ثم اعقبها اقتحام المجاهدين.
وبحسب الإصدار “في 12 من محرم عام 1447هـ قام المجاهدون بعون الله تعالى. بهجوم على أكبر قاعدة لميليشيات الردة في مدينة مقكري”.
وتوالت اللقطات لتصفية ميليشيات الحكومة بإصابات مباشرة. حيث تمكن المجاهدون من إطباق سيطرتهم الكاملة على المدينة وضواحيها بعد دحر ميليشيات الردة.
وقد أسفرت هذه المعركة عن مقتل عشرات من المرتدين من بينهم ضباط وقادة ميليشيات الردة. بحسب ما وثّق الإصدار.
ومن أبرز أئمة الكفر الذين تمت تصفيتهم في معركة مقكري، عبدي مؤمن علمي المنكنى بـ “عبدي حيش” قائد جهاز استخبارات الردة في ولاية هيران. بحسب ما وثق الإصدار أيضا.
سيطرة المجاهدين على مدينة مقكري
وبعد تغطية الهجوم على قواعد الميليشيات الحكومية وتوثيق المقتلة في صفوفهم، انتقل الإصدار إلى تغطية سيطرة مقاتلي حركة الشباب المجاهدين الكاملة على المدينة.
وفق الإصدار، كانت معركة مقكري نصرا عظيما وفتحا مباركا أنعم الله به على أوليائه المجاهدين. فأنجز الله وعده الصادق للمؤمنين وكانت المعركة دليلا على أن التواضع يصرع الاستكبار والغرور. وأن الإيمان الصادق يحطم جبروت الطغاة وغطرسة الكفر.
وعرض الإصدار كلمة لأمير حركة الشباب المجاهدين السابق، الشيخ مختار أبو الزبير، قال فيها:”وإلى المجاهدين أقول: إياكم أن يؤتى الإسلام من قبلكم، واصبروا في قتال أعداء الله، ولتكن تقوى الله أوثق أسلحتكم في مواجهة عدوكم، وكذلك لزوم الجماعة والسمع والطاعة وبذل نفوسكم في سبيل الله بطلب الشهادة.
واعلموا أن راية التوحيد وتحكيم شرع الله وحجاب المسلمات كلها قائمة بسبب جهادكم وتضحياتكم. قال الله تعالى (ولولا دفع الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين).
ونقل الإصدار تصريحات سابقة لقادة الميليشيات تزعم استحالة أن يسيطر المجاهدون على المناطق التي احتلوها، منها تصريح عبدي مؤمن يقول فيه: “هؤلاء الإرهابيون على وشك الانهيار ونحن مستعدون للقضاء عليهم.. وفي هذا المقام أنا أمثل القائد الراحل علمي هجر، ولا يمكن لحركة الشباب المجاهدين أن ترفع رايتها السوداء على المدن التي قتل فيها القائد علمي هجر. هذا أمر مستحيل”.
ثم عرض الإصدار لقطات لسيطرة المجاهدين على المدينة التي زعم القائد الذي قتل فيها أنها لن ترجع لحكم الشريعة.
وكذلك تصريح عبد الله جوذح بري وهو عميل للصليبيين الأحباش قال فيه: “نحن لا ندافع عن الحكومة الصومالية والقبائل في المنطقة فحسب بل ندافع كذلك عن الحكومة الإثيوبية ونحن لها بمثابة الدرع الواقي بينها وبين الإرهابيين”.
بينما كان الإصدار يعرض اللقطات لقتلى الميليشيات على يد المجاهدين.
وعرض الإصدار صور العملاء، مع صوت القائد المجاهد الراحل معلم آدم حاشي عيرو يقول فيه: “من الأساليب المعتادة لدى الكفار المحتلين في غزوهم لديار الإسلام. تجنيد عملاء محليين، الذين يبيعون أرضهم وعرضهم بثمن بخس. فهم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ويدعو الإسلام ولكنهم رأس حربة الكفار في غزوهم. وهؤلاء العملاء هم الذين يحاربوننا وكالة عن الصليبيين اليوم. وقد سلموا العباد والبلاد للمحتل الإثيوبي الغاشم. فهمها تسموا بأسماء الحكومات أو الأحزاب السياسية فهم كفار مرتدون.
قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين) فكل من يوالي أعداء الله ويظاهرهم في حربهم على المسلمين فهو مثلهم”.
وبهذه الآية ختم الإصدار لقطاته التي استغرق عرضها أكثر من 10 دقائق، باللغتين العربية والصومالية.