الحكومة الكينية ورئيس الوزراء الصومالي يختلفان حول التوترات في جوبالاند السفلى

انتهت محادثات استمرت لساعات طويلة في العاصمة نيروبي، جمعت رئيس حكومة الصومال الفيدرالية ومسؤولين كينيين، وانتهت إلى طريق مسدود دون التوصل إلى اتفاق.

وفقاً لمصادر مطلعة، رفضت الحكومة الكينية مقترحات قدمها حمزة عبد بري، رئيس وزراء الصومال، والتي تضمنت إجبار أحمد مدوبي على التنحي عن قيادة إدارة جوبالاند، محذراً من أن ذلك قد يؤدي إلى اندلاع معارك عنيفة إذا لم يتم ذلك.

المحادثات التي جرت في نيروبي شهدت مشاركة من الجانب الكيني، حيث حضرها رئيس جهاز الاستخبارات، وزير الدفاع، ووزير الخارجية. وقد رفض حمزة عبد بري طلباً قدمته كينيا، يقضي بسحب القوات التي أرسلتها الحكومة الفيدرالية الأسبوع الماضي إلى منطقة رأس كامبوني.

وشارك سياسيون ورجال أعمال يدعمون أحمد مدوبي في الاجتماعات، حيث حذروا حمزة  بري من شن هجمات على مدن أفمادو، دوبلي، وكيسمايو.

وتشير التقارير إلى أن الحكومة الكينية، التي تتمتع بنفوذ كبير على إدارة أحمد مدوبي، تخشى من أن تؤدي التوترات بين الإدارتين التابعتين لها إلى تهديد أمنها الداخلي.

وفي هذا الشهر، فشلت كينيا في محاولات للوساطة بين الحكومة الفيدرالية وإدارة جوبالاند. وتفاقمت الأزمة بشكل أكبر بعد إعلان أحمد مدوبي في الـ25 من هذا الشهر إعادة انتخابه رئيساً للإدارة.