الرئيس الصومالي يؤكد أنه تعرض للاغتيال لقرابة 10 مرات على يد مقاتلي حركة الشباب المجاهدين
في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط الصادرة في بريطانيا، قدّم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود “جرجورتي” لأول مرة تفاصيل أكثر حول محاولة الاغتيال التي استهدفته في شهر رمضان الماضي أمام القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو، موضحًا أنه نجا من عدة هجمات استهدفته منذ توليه المنصب في عام 2012.
وأوضح أنه نجا من ثماني محاولات اغتيال نفذتها حركة الشباب المجاهدين، وكان آخرها بتاريخ 18 مارس 2025، أثناء توجهه من “فيلا صوماليا” إلى مطار مقديشو، استعدادًا للسفر إلى جبهات القتال.
وقال حسن جرجورتي: “منذ انتخابي رئيسًا للصومال في عام 2012، واجهت ثماني محاولات اغتيال على يد حركة الشباب، آخرها في مارس الماضي أثناء توجهي إلى المطار”.
كما أعرب عن قلقه إزاء الأوضاع الأمنية المتدهورة التي تواجهها حكومته، معترفا بالتقدم الميداني الذي تحققه حركة الشباب المجاهدين في ولاية شبيلي الوسطى.
يُذكر أن حركة الشباب المجاهدين قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الأخير الذي استهدف موكب جرجورتي أمام القصر الرئاسي في 18 رمضان الماضي، وهو الهجوم الذي أدى إلى تدمير عدد من المركبات المرافقة له.