الصين تقول إنه تم إطلاق سراح سفينة صيد اختطفت قبالة الصومال وعلى متنها 18 من أفراد الطاقم
قالت السفارة الصينية في الصومال يوم الاثنين إنه تم إطلاق سراح سفينة صيد مملوكة للصين تم اختطافها قبالة الساحل الصومالي في نوفمبر مع طاقمها المكون من 18 فردا.
وقالت السفارة في بيان نشر على إكس إنه تم إنقاذ الطاقم يوم الاثنين بعد “الجهود الدؤوبة للحكومة الصينية”.
وقال البيان إن “الجانب الصيني يدين بشدة هذا العمل الوحشي الذي يهدد سلامة الطاقم وأمن الملاحة الدولية وسيواصل حماية الحقوق المشروعة للمواطنين والشركات الصينية في الخارج”.
واختطفت السفينة وطاقمها في أواخر نوفمبر تشرين الثاني ونقلوا إلى منطقة شافون في ولاية بونتلاند شبه المستقلة وهي منطقة تقع في شمال شرق الصومال. طالب القراصنة الذين استولوا على السفينة في وقت لاحق بفدية قدرها 10 ملايين دولار.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان قد تم دفع الأموال.
وقال بيان السفارة إن “الجانب الصيني حافظ على التشاور والتنسيق الوثيقين” مع السلطات الفيدرالية في الصومال وكذلك مع حكومة بونتلاند الإقليمية في الجهود المبذولة لإنقاذ السفينة وطاقمها.
وسلط الاختطاف الضوء على التحديات المستمرة للأمن البحري في المياه الصومالية. وتعاني الصومال منذ سنوات من القرصنة التي بلغت ذروتها في عام 2011 عندما قالت الأمم المتحدة إنه تم تسجيل أكثر من 160 هجوما قبالة الساحل الصومالي.
انخفضت الحوادث بشكل كبير منذ ذلك الحين، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى وجود القوات البحرية الأمريكية والحلفاء معها في المياه الدولية.
وتأتي حركة القرصنة نتيجة تسلط الدول على المياه الصومالية ونهب الثروة السمكية منها مما عطل مصادر دخل الصيادين المحليين.