القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين: مقتل وإصابة أكثر من 126 من الميليشيات الحكومة بينهم قادة والسيطرة على مدينة آدم يبال ومنطقة يَسُومَن بالكامل
أصدرت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين بيانا بشان سيطرة مقاتلي الحركة اليوم الأربعاء على بلدة آدم يبال الاستراتيجية الواقعة بولاية شبيلي الوسطى جنوب الصومال.
وجاء في بيان القيادة العسكرية الذي نشر باللغة الصومالية وترجمته وكالة شهادة للعربية:” قامت قوات المجاهدين صباح اليوم الأربعاء بشن هجمات كاسحة على مواقع العدو في ضواحي وداخل مديرية آدم يبال، بولاية شبيلى الوسطى الإسلامية. وقد بدأت الهجمات بعد صلاة الفجر، حيث هاجم المجاهدون قوات المرتدين، المحاربين للشريعة الإسلامية، من عدة محاور.
واستهدف المجاهدون عشرة (10) قواعد عسكرية للعدو تقع في ضواحي وداخل المدينة، حيث كانت تتمركز فيها مليشيات متنوعة تجمعت فيها لمحاربة التوحيد، ويُقدّر عدد أفرادها بحوالي ألفين وخمسمائة (2500) عنصر.
وبعد معارك عنيفة، تمكّن المجاهدون – بفضل الله تعالى – من سحق جميع قواعد العدو، وسيطروا بشكل كامل على قواعد المرتدين وعلى مدينة آدم يبال بأكملها. أما قوات العدو، بقيادة المرتد أوداوا يوسف راجي، فقد لاذت بالفرار من مواقعها وتفرقت في المناطق الريفية المحيطة بالمدينة.
وبحسب المعلومات المؤكدة، فقد قُتل في معارك اليوم في آدم يبال وضواحيها 55 مرتدًا، معظمهم تُركت جثثهم في ميدان المعركة، كما أُصيب 71 آخرون. ومن بين القتلى في معارك اليوم عدد من القادة البارزين في حملة محاربة الشريعة التي شنّها الصليبيون والمرتدون ضد الأمة المسلمة في الصومال. كما استولى المجاهدون على أسلحة، ومركبات عسكرية، وذخائر، بالإضافة إلى أسرى من العدو الذي هُزم في معركة آدم يبال.
أما في ولاية هيران الإسلامية، فقد استولى المجاهدون على منطقة يَسُومَن الواقعة شرق الولاية، وذلك بعد فرار مليشيات المرتدين التي كانت خلال الأيام الماضية تشن عمليات لمحاربة اللشريعة في مناطق أبورّي ويَسُومَن.
وتتوجه القيادة العسكرية للمجاهدين بالحمد لله – سبحانه وتعالى – أولًا، ثم تُشيد بالعمليات التي يقودها أبطال التوحيد في ولايات شبيلى الوسطى، شبيلى السفلى، وهيران، والتي تم من خلالها تحرير مناطق ومديريات كانت في قبضة العدو، وأُعيد فيها حكم الشريعة الإسلامية. ونخصّ بالثناء جنودنا الأبطال الذين حرروا اليوم مدينة آدم يبال ومنطقة يَسُومَان، والذين لقّنوا المرتدين المعتدين على شريعة الله تعالى درسًا قاسيًا.
وتؤكد حركة الشباب المجاهدين على أنها تقاتل من أجل حماية الأمة الإسلامية، وتطبيق الشريعة الإسلامية، وتحرير أراضي المسلمين من المحتلين الصليبيين وأتباعهم من المرتدين. كما تدعو المسلمين في الصومال إلى الابتعاد عن القواعد والمقرات والمكاتب التي يسيطر عليها العدو في المناطق التي يحتلها بالقوة.
وتتعهد الحركة بمواصلة عملياتها العسكرية والجهاد ضد التحالف الدولي الصليبي وأتباعه المرتدين حتى يتم طرد العدو من جميع الأراضي الإسلامية الصومالية، وتطبيق شريعة الله بالكامل. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [البقرة:193]”.