بيان للقيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين: هجوم على مقرات العدو في بلعد، والسيطرة على المدينة وتحرير الأسرى وخسائر في صفوف الميليشيات الحكومية

أصدرت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين بيانا بشأن الهجوم الكاسح لمقاتلي الحركة اليوم الخميس على مدينة بلعد بولاية شبيلى الوسطى جنوب الصومال حيث انتهى الهجوم ببسط مقاتلي الحركة سيطرتهم الكاملة على المدينة.
وجاء في بيان القيادة العسكرية الذي نشر باللغة الصومالية وترجمته وكالة شهادة بالعربية:” شنت قوات المجاهدين صباح اليوم الخميس هجومًا على مقرات العدو المرتد في مدينة بلعد، بولاية شبيلي الوسطى الإسلامية. حيث بدأ الهجوم بعد صلاة الفجر، فتمكن المجاهدون من اقتحام المدينة بعد اختراق دفاعات العدو في أطرافها. 
وسيطر المجاهدون بالكامل على مقرات العدو داخل مدينة بلعد، بما في ذلك مقر البلدية، ومركز الشرطة، والمحكمة الطاغوتية للردة. من جهة أخرى، نصب المجاهدون كمينًا للميليشيات التي جاءت كتعزيزات للعدو الذي تعرض للهجوم، حيث وقع الكمين في منطقة “إلبق” بضواحي مدينة بلعد. 
ووفقًا للحصيلة الأولية، فقد تكبد العدو 23 قتيلًا وجريحًا، بينهم ضباط وعناصر مرتدون قُتلوا في الهجوم المباشر والكمين الذي استهدف التعزيزات. كما تمكن المجاهدون من تحرير عدد من المسلمين الذين كان العدو يحتجزهم في سجن بلعد.
وتؤكد حركة الشباب المجاهدين على أنها تقاتل من أجل حماية الأمة الإسلامية، وتطبيق الشريعة الإسلامية، وتحرير أراضي المسلمين من المحتلين الصليبيين وأتباعهم من المرتدين. كما تدعو المسلمين في الصومال إلى الابتعاد عن القواعد والمقرات والمكاتب التي يسيطر عليها العدو في المناطق التي يحتلها بالقوة.
وتتعهد الحركة بمواصلة عملياتها العسكرية والجهاد ضد التحالف الدولي الصليبي وأتباعه المرتدين حتى يتم طرد العدو من جميع الأراضي الإسلامية الصومالية، وتطبيق شريعة الله بالكامل. قال الله سبحانه وتعالى:
﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [البقرة:193]”.