تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب: تهنئة ومؤازرة لأسود الإسلام في إفريقية
أصدرت مؤسسة الملاحم، الجناح الإعلامي لتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب بيانا بعنوان ” تهنئة ومؤازرة لأسود الإسلام في إفريقية” جاء فيه:
الحمد لله الذي أعز أولياءه بالجهاد، وأذل أعداءه أهل الشرك والعناد، والصلاة والسلام على من جاهد حتى دحر الفساد وأخضع البلاد وهدى العباد، وعلى من سار على دربه من أصحابه والتابعين لهم من أهل الهدى والرشاد إلى يوم المعاد، وبعد:
نهنئ أمة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها بانتصارات أبطال الإسلام في ثغور الجهاد في شرق وغرب إفريقية، ونبارك لإخواننا الفتوحات التي فتح الله بها عليهم والعمليات التي أنكوا بها في أعدائهم الصليبيين وعملائهم؛ كالهجوم البطولي على (كلية جعلي سياد) في العاصمة مقديشو والتي وقع فيها ٦ من الصليبيين الأوربيين بين قتيل وجريح بالإضافة إلى ٣٥ بين قتيل وجريح من الضباط المرتدين.
وإنه لمن فضل الله على إخواننا المرابطين في ثغور إفريقية أن يفتح لهم المدن والقرى مما يعجل بتفكيك النظام العالمي المجرم الذي جثا على صدر الأمة عقوداً من الزمن ويعيدوا للأمة عزها وتمكينها ويحرروا الإنسان من قيود الظلم والجبروت.
وبرغم الأحداث العظام التي يسطرها إخواننا في ساحات الصومال ومالي إلا أن الإعلام المأجور يتجاهل ما يحدث، ولا يسلط الضوء على عمليات المجاهدين وذلك ليقلل من أهميتها – كما يظن – أو ليطمس نور الإسلام الذي بدا يسطع من إفريقية ليعم العالم الإسلامي بأكمله إن شاء الله قريباً.
وإنه وإن عظم الألم الذي نتجرعه كل يوم لمصاب إخواننا في فلسطين إلا أن الأمل يحدونا إلى أن الفرج قريب فبإسقاط الطغاة في بلاد الإسلام شرقها وغربها وتحرير المناطق من قبضة المرتدين حماة الصليبيين يضيق الخناق على أكابر المجرمين في بلادنا حتى تجتمع جيوش الإسلام من كل حدب وصوب لتكسر الحدود وتعيد أمجاد الجدود.
ونوصي أهل الإسلام عامة أن يرصوا صفوفهم في ميدان المعركة مع إخوانهم المجاهدين الذين يخوضون الحرب ضد الصليبيين وعملائهم منذ عقود مستمسكين بهذا الطريق يتوارثونه جيلاً بعد جيل رافعين للوائه لم يستكينوا ولم يلينوا ويحدوهم الأمل لكسر الطوق الذي أحاط بالأمة من كل جانب حتى يصلوا لتحرير الأقصى وسائر المقدسات وبلاد الإسلام، قال تعالى: ( وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاتُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتِلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (الحديد: ١٠)
ونحض علماءنا الأجلاء على ألا يتوانوا في الهجرة لساحات الجهاد والقتال فهي أحوج إليهم من غيرهم، ومن لم يتيسر له النفير فليحدث نفسه به وليبحث عن سبل الوصول ولن يعدم الوسائل، وقنوات الوصول إليهم كثيرة، وليمد إخوانه بما يستطيع من نصح وإرشاد وتوجيه ودعم وتحريض للأمة بواجبهم تجاه المجاهدين؛ قال تعالى: ( فَقَاتِل في سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ، وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا) (سورة النساء: ٨٤).
اللهم افتح لإخواننا المجاهدين في فلسطين وإفريقية ووسط آسيا وجزيرة العرب وفي كل مكان، اللهم مكن لهم في الأرض وأعنهم على قمع أعدائك وإقامة شرعك، اللهم واجمع كلمة المسلمين أجمعين على الحق ووحد صفهم واطرد الشيطان من بينهم. اللهم اهزم اليهود ومن عاونهم ، وزلزلهم واكسر طغاة العرب والعجم أجمعين ودمر جيوشهم وطهر الأرض من رجسهم وشرهم یا عزیز یا قهار.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
البيان بصيغة بي دي أف.
بيان_تهنئة_ومؤازرة_لأسود_الإسلام_في_إفريقيَّة