مقاتلو حركة الشباب المجاهدين يشنون هجمات كاسحة على قواعد الميليشيات الحكومية في ولاية شبيلي الوسطى ويحققون انتصارات ويسيطرون على مناطق (صور)
شن مقاتلو حركة الشباب المجاهدين هجمات واسعة كاسحة على قواعد الميليشيات الحكومية في مناطق استراتيجية في ولاية شبيلي الوسطى جنوب الصومال، منذ فجر اليوم الخميس.
ونفذ مقاتلو الحركة هجمات على بلدات “علي أحمد”، “دار النعمة”، و “علي فولديري” وتمكنوا من بسط سيطرتهم على المناطق المستهدفة.
وسيطر مقاتلو حركة الشباب المجاهدين بشكل كامل على بلدة دار النعمة وعلى قاعدة الميليشيات الحكومية فيها عقب هجوم كاسح أسفر عن تكبيد الميليشيات خسائر فادحة، ولا يزال مقاتلو الحركة يطاردون فلول الميليشيات في الغابات الواقعة بين بلدتي الكوثر ودار النعمة بولاية شبيلي الوسطى.
وعقب هجمات كاسحة واسعة وعمليات استشهادية، سيطر مقاتلو حركة الشباب المجاهدين بالكامل على بلدتي “علي أحمد” و”علي فولديري” وعلى قواعد الميليشيات الحكومية فيهما وقد أسفرت الهجمات على خسائر كبيرة في صفوف الميليشيات، ولا يزال مقاتلو الحركة يطاردون فلول الميليشيات.
وفي أول حصيلة أولية، لعمليات المطاردة لفلول الميليشيات الهاربة، قتل أكثر من 22 عنصرا وضابطا فروا من بلدة “دار النعمة” أثناء مطاردتهم من قبل مقاتلي حركة الشباب المجاهدين في الغابات الواقعة بين بلدتي الكوثر و دارالنعمة بولاية شبيلي الوسطى. ولم تتبين بعد حصيلة الهجمات.
وتقدم مقاتلو حركة الشباب المجاهدين في هجوم كاسح جديد على على قاعدة الميليشيات الحكومية في بلدة الكوثر بضاحية مدينة آدم يبال بولاية شبيلي الوسطى، وانتهى الهجوم ببسط مقاتلي الحركة سيطرتهم الكاملة على بلدة الكوثر وعلى قاعدة الميليشيات الحكومية فيها.
وحصلت وكالة شهادة الإخبارية على صور حصرية للهجمات في “عيل علي أحمد” حيث تظهر جثث الميليشيات التي تمت تصفيتها بإصابات مباشرة، وسيطرة مقاتلي الحركة على مرافق القاعدة العسكرية للميليشيات بكل ما فيها من أسلحة وآليات.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وطرد قوات التحالف الدولي، وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الشامل والمستقل.